مانشيتات.. انعقاد قمة فى بكركى بحضور رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية فى لبنان

مانشيتات.. انعقاد قمة فى بكركى بحضور رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية فى لبنان

قسم: اخبار عاجلة مانشيتات.. انعقاد قمة فى بكركى بحضور رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية فى لبنان » بواسطة مصطفي احمد - 16 أكتوبر 2024

القاهرة – مانشيتات –

انعقدت اليوم الأربعاء‘ قمة روحية استثنائية فى الصرح البطريركى فى بكركى بلبنان بدعوة من البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى، بمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية.

وفي كلمته خلال القمة الروحية..أدان مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف فايز دريان المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى والتى تحدث بشكل وحشي وهمجي..مشيرًا إلى أن التاريخ لم يشهد مثيلاً لها بدءًا من غزة وامتدادًا إلى لبنان.

وأكد دريان أن فلسطين والقضية الفلسطينية هى قضية حق وعدل وأن لبنان سيبقى واحة للحرية والديمقراطية والتراث الإيماني العميق والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين..معتبرا أن وحدة اللبنانيين وتضامنهم، إضافة إلى قوة جيشهم الوطني، ستمثل سدًا منيعًا في وجه أي طامع أو معتد.

وشدد على أن ما حدث هو امتحان عسير للبنان يعكس ضرورة معالجة المشكلات الحالية والمستقبلية، وأبرزها انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرًا أن هذا الأمر لا يجوز الاستهانة به أو تأجيله.

وأكد دريان على أهمية وجود مرجعية موثوقة في النظام اللبناني، بعيدًا عن الصراعات السياسية تعمل على ضبط إيقاع الدولة وتحمي لبنان من التدخل الخارجي .. موضحا أن الدستور قد أوكل هذه الأمانة لرئيس الجمهورية الذي يتحمل مسؤولية احترام الدستور والحفاظ على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه.

وقال مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف فايز دريان : إن الدستور أوكل رئيس الجمهورية السهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه واستمرار عمل السلطات والمؤسسات الدستورية.

وأضاف أن هذا يعني أن الدستور قد أولى إلى رئيس الجمهورية الاهتمام بالقضايا الوطنية الكبرى التي من شأنها أن تؤمن للوطن بقاءه واستمراريته وللكيان سلامته ومناعته وللشعب اللبناني وحدته وتضامنه ، وللبنان استقلاله وسيادته أي حرية قراره الوطني وسلطة الدولة الكاملة على اقليمها وعلى المقيمين على أرضها.

وأكد مفتي لبنان على ضرورة أن تستعيد الدولة قرارها ودورها وسلطتها الواحدة والوحيدة وأن تحرص على تطبيق الدستور واتفاق الطائف..مشددا على أهمية البدء في بناء الدولة القادرة والعادلة ، وأن يعتاد اللبنانيون العيش في كنف الدولة وتقبل فكرة الدولة واحترام قوانينها ودستورها.

ونبه إلى أن اللبنانيين بحاجة إلى دولة تحميهم وترعى شئون حياتهم ومعاشهم وتوفر لهم الأمان وتهتم بمشكلاتهم وتصون كراماتهم وحقوقهم وحرياتهم..قائلا : “إننا لم نفقد أبدا الأمل في بناء الدولة الدستورية ، دولة الحق والمؤسسات وكرامة الانسان التي تستطيع أن تنقذ لبنان وتستعيد استقراره الاقتصادي ونموه ونهوضه وازدهاره”.

وأعرب مفتي لبنان عن تعازيه للشعب اللبناني في الجنوب الصامد والبقاع وبيروت وضاحيتها وفي كل المناطق اللبنانية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي الغاشم.

 

مانشيتات قد يهمك