أبرز من اغتالتهم دولة الاحتلال من قادة حركة حماس منذ عام 1996

أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلى الخميس أن قواتها اغتالت رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار فى جنوب قطاع غزة.

وقبل السنوار استشهد العديد من قادة الحركة فى عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل أو اتهمت بتنفيذها.

في الخامس من يناير 1996، اغتيل يحيى عياش، القيادى فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بانفجار هاتف نقال في غزة. واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) بالضلوع في قتل عياش الذي كان يُعرف بـ”المهندس”.

استشهد جمال سليم، القيادي في حماس والنائب السابق لرئيس رابطة علماء فلسطين، ظهر الثلاثاء 31 يوليو2001 عن عمر (42 عاما)، بقصف من أباتشي إسرائيلية (أمريكية الصنع).

واستهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا لحماس في نابلس، واستشهد فيه أيضا جمال منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطنى (فتح).

استشهد مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس صلاح شحادة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في غزة في 22 يوليو 2002. وأدى القصف إلى اغتيال 15 مدنيا بينهم زوجة شحادة وابنته و8 أطفال آخرين.

استشهد إسماعيل أبو شنب، أحد مؤسسي الحركة وأحد أبرز قادتها السياسيين، فى استهداف صاروخي إسرائيلي لسيارته في 22 أغسطس 2003.

استشهد الشيخ أحمد ياسين بغارة نفذتها مروحية إسرائيلية فجر 22 مارس 2004، واستهدفت الشيخ المقعد بعيد خروجه من مسجد في غزة.

بعد أقل من شهر، استشهد خليفة الشيخ ياسين في قيادة الحركة عبد العزيز الرنتيسي في ضربة إسرائيلية.

وفي سبتمبر من العام ذاته، استشهد المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل بانفجار سيارة مفخخة.

2009: نزار ريان

استشهد نزار ريان، أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين للحركة، في الأول من يناير 2009 في غارة أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، أودت أيضا بزوجاته و10 من أبنائه.

بعد 15 يوما، أدت غارة أخرى إلى استشهاد سعيد صيام، أحد أبرز قياديي الحركة والذي شغل منصب وزير الداخلية بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006.

عثر على محمود المبحوح، أحد المسؤولين العسكريين في الحركة، مقتولا في غرفة فندق في دبي في 20 يناير/كانون الثاني 2010. واتهمت الحركة وشرطة الإمارة عملاء لإسرائيل بالوقوف خلف العملية باستخدام جوازات سفر أجنبية مزورة.

أطلقت إسرائيل عملية “عمود السحاب” ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعملية اغتيال أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام في 14 نوفمبر2012، عبر قصف صاروخى استهدف سيارته.

أدت غارة جوية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في 21 أغسطس 2014، إلى استشهاد 3 من القادة العسكريين لكتائب القسام، هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.

بعد أشهر من اندلاع الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، اغتيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعدد من رفاقه في ضربة جوية نُسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير 2024.

في 31 يوليو، اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فى مقر إقامته في شمال طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

إسماعيل هنية

واتهمت إيران وحماس وحزب الله اللبناني إسرائيل بالوقوف خلف العملية، في حين لم تعلّق إسرائيل على الموضوع. وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هنية قضى جراء مقذوف قصير المدى استهدف مقر إقامته في أحد المباني.
وفي السادس من أغسطس، أعلنت الحركة اختيار السنوار خلفا لهنية.

في 17 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل السنوار في عملية عسكرية في جنوب قطاع غزة. وحتى الآن لم تؤكد حماس الخبر أو تنفيه.

يحيى السنوار