ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة بنمية تحمل سياحًا من جنسيات مختلفة
استقبل ميناء الإسكندرية، السفينة السياحية البنمية “إم إس سى ليريكا” وتحمل سياحًا من جنسيات مختلفة.
وأصدر أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية تعليماته لكل الجهات التنفيذية بضرورة توفير كل سبل الدعم خلال توجه الوفود السياحية إلى المزارات السياحية، وإظهار المدينة بالمظهر الذي يليق بها أمام زوارها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.
وأعدت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة برئاسة الدكتورة إيمان شرف حفلًا لاستقبال السياح تضمن تقديم عروض فنية وفقرات غنائية متنوعه لفرقة ستورم “STORM” بقيادة الفنان أحمد هيكل، التي نالت إعجاب السائحين وتفاعلوا معها بالرقص وترديد الأغاني.
وقام السياح بجولات سياحية بالمدينة بداية من المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي وقلعة قايتباي، بينما فضل عدد منهم القيام بجولات حرة بالمدينة بعربات الحنطور، واستمتع السياح بالتجول عبرالمنطقة التجارية بالمنشية ومحطة الرمل، ومنها بجوار الميناء الشرقي توجهوا لمنطقة القلعة، مرورًا بالأنفوشي وميدان المساجد والعودة لمكتبة الإسكندرية، حيث تجمع السياح بساحتها لالتقاط الصورالتذكارية.
ومن المقرر أن تغادر السفينة الميناء متجهة إلى كرواتيا، وبذلك يرتفع عدد السفن السياحية التى استقبلها الميناء من أول أكتوبر الماضي إلى 5 سفن هي “نيوستيدنيم وأوستردام وفاسكودى جاما ومين شيف 6”.
يشار إلى أن المتحف اليونانى الررومانى قد استمر مشروع ترميمه وتطويره قرابة الـ١٨ عامًا شمل أعمال دهانات الحوائط من الخارج والداخل وتدعيم الحوائط القديمة، وترميم واجهة المتحف الكلاسيكية، فضلًا عن تطوير منظومتي الإضاءة والمراقبة، وتزويد قاعة يطلق عليها اسم (egypsotica) يعرض بها مجموعة من المستنسخات الجبسية، والتي كان يعرض بعضها بالمتحف القديم، بالإضافة إلى قسم تعليمي وأرشيف متحفي، ومكتبة تاريخية، ومخازن، ومركز للترميم.
ويحتوي المتحف على قطع أثرية تنوعت موضوعات العرض المتحفي لها لتحكي تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى وإعادة العرض المتحفى، وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث، بما يجذب زوار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.