فضل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق وتمنح الطمأنينة
فضل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق وتمنح الطمأنينة نستعرض معكم عبر موقع مانشيتات دوت كوم
تُعد سورة الواقعة من السور التي تحمل في طياتها فوائد عظيمة، فقد ورد في فضل قراءة سورة الواقعة أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أنها تحمي قارئها من الفقر وتجلب له الرزق، والمواظبة على قراءتها تمنح المؤمن الطمأنينة وتعزز إيمانه بأن الرزق بيد الله تعالى وحده.
فضل قراءة سورة الواقعة
وأكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأهمية الكبيرة لفضل قراءة سورة الواقعة، مشيرًا إلى أن النبي أوصى بقراءتها بشكل يومي لما تحتويه من بركة تحفظ قارئها من الفقر.
آيات سورة الواقعة
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء في حديثه عن فضل قراءة سورة الواقعة، عبر برنامج حديث الروح المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إلى أن السورة التي تأتي في ترتيب نزول القرآن الكريم في المرتبة السادسة والأربعين وتحتوي على تسع وتسعين آية قصيرة، تتناول مشاهد مؤثرة ترتبط بيوم القيامة، وتقسم الناس يومها إلى ثلاثة أصناف وهم أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة، والسابقين المقربين إلى الله تعالى، ما يجعلها من السور التي تذكر المسلم بمصيره وأهمية التوبة والرجوع إلى الله.
قراءة سورة الواقعة
وأوضح عبد السميع أن قراءة سورة الواقعة يبرز آيات الله في الأنفس والآفاق، مشيرًا إلى آيات عدة توضح قدرة الله تعالى على الخلق وتسيير أمور الكون، مثل قوله سبحانه: «أفرأيتم الماء الذي تشربون»، و«أفرأيتم النار التي تورون»، مؤكدًا أن هذه الآيات جاءت لتوجه الإنسان نحو التفكر في عظمة الله وقدرته اللامحدودة، وتأكيد حقيقة البعث والحساب بعد الموت.
الدليل على فضل قراءة سورة الواقعة
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «شيبتني هود وأخواتها»، وعدّ من بين أخوات سورة هود سورة الواقعة، مبينًا أن هذه السور جاءت لتحذير الناس من معصية الله، والتذكير بعظمة يوم القيامة، موضحًا أن بعض العلماء، نصحوا بقراءة سورة الواقعة لمن أراد معرفة أحوال الآخرة وأهل الجنة وأهل النار، حيث تحتوي السورة على وصف مفصل لهذه الأحوال، ما يزرع في قلوب المؤمنين الوعي بأهمية العمل الصالح.
المداومة على قراءة سورة الواقعة
وفي ختام حديثه، دعا «عبد السميع»، المسلمين إلى المداومة على قراءة القرآن الكريم والتدبر في آياته، وسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوب المؤمنين، وجلاءً لهمومهم، وذهابًا لأحزانهم، وأن يرزقهم تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، ليكون حجة لهم يوم القيامة.