«بيئتي مسؤوليتي الوطنية» تواجه مخلفات البر بـ «التطوّع»

«بيئتي مسؤوليتي الوطنية» تواجه مخلفات البر بـ «التطوّع»

قسم: مانشيتات اخبار العالم «بيئتي مسؤوليتي الوطنية» تواجه مخلفات البر بـ «التطوّع» » بواسطة adams - 7 نوفمبر 2024

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات عام زايد 2018، بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أمس، الحملة التطوعية الأولى على مستوى الدولة «بيئتي مسؤوليتي الوطنية»، التي تستهدف إشراك الإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي وموظفي إدارة الاتصال الحكومي بالوزارات والدوائر الاتحادية والمحلية بالدولة في تنظيف البيئة الصحراوية، من خلال تعزيز العمل التطوعي.

400

متطوع شاركوا في الحملة التي أقيمت بمنطقة الفاية في الشارقة.

وأقيمت الحملة في منطقة الفاية بإمارة الشارقة، بحضور ومشاركة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، ووزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ورئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، هنا سيف السويدي، وبمشاركة عدد من مسؤولي الوزارة وأكثر من 400 متطوع.

وتأتي الحملة التي شاركت في تنظيمها شركة بيئة في الشارقة، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وبلدية البطائح، انطلاقاً من التزام الوزارة بنشر الوعي البيئي، بالتعاون مع الهيئات البيئية والجهات الحكومية المحلية المسؤولة عن الشؤون البيئية في إمارات الدولة كافة، تحقيقاً لرسالة الوزارة في العمل مع شركائها لحماية البيئة والمحافظة على مواردها واستثمارها بكفاءة، لضمان استدامتها ضمن رؤيتها الاستراتيجية في «ريادة بيئية لتنمية مستدامة».

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إن «إمارة الشارقة تولي الشأن البيئي أهمية بالغة، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة»، مشيراً إلى أن «البيئة ركيزة من الركائز الرئيسة في عملية التنمية المستدامة بإمارة الشارقة، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً».

وأكد أن الحفاظ على البيئة مسؤولية اجتماعية مشتركة وحق إنساني». ولفت إلى «أهمية الحملات البيئية في تعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة والتحفيز على العمل البيئي التطوعي، مثمناً جهود الوزارة في الحد من التلوث والحفاظ على البيئة النظيفة، وتنظيمها حملة (بيئتي مسؤوليتي الوطنية)».

كما نوه بـ«اختيار منطقة الفاية ضمن المناطق المشمولة بالحملة لتوعية الجمهور بأهمية المحافظة على نظافة المناطق الصحراوية، التي تكتظ بالزوار والفعاليات في فصل الشتاء، وذلك نتيجة الأثر السلبي الذي تتركه المخلفات على الغطاء الصحراوي والبيئة على المدى البعيد».

وأشار رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى «تكاتف الجهود المشتركة من مختلف الجهات وتعاون مختلف أفراد المجتمع والمؤسسات في الحملة، التي تعكس المسؤولية الاجتماعية والانتماء الوطني»، لافتاً إلى «دور الإعلام في دعم الحملات البيئية، الذي اعتبره شريكاً في الجهود المبذولة للحفاظ على بيئتنا وتراثنا، لما يقوم به من دور فاعل في تحفيز المجتمع وتوعيته بأهمية البيئة».

من جانبه، أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً فريداً في الحفاظ على البيئة وحمايتها، من خلال ما يتم إقراره من تشريعات وقوانين واعتماده من استراتيجيات وخطط، وما يتم إطلاقه من مبادرات بشكل دوري تشمل كل قطاعات ومجالات العمل البيئي والمناخي، وعبر هذه الجهود تبوأت الدولة مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأضاف: «تحدي الحفاظ على البيئة واستدامتها في ظل السعي لمزيد من التقدم والنمو الاقتصادي شكل حيزاً مهماً من اهتمام دولة الإمارات منذ تأسيسها، ومن خلال فكر وتوجيهات المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما توليه القيادة حالياً من اهتمام ودعم لهذا الأمر، تمكنا من تحقيق هذا التوازن وارتقاء مراتب متقدمة في التصنيفات البيئية العالمية».

وأشار إلى أن «حملات تنظيف البيئة تبرز عنصرين مهمين في دولة الإمارات، الأول هو الاهتمام بالبيئة، والثاني هو تأصل صفة المبادرة للتطوع في العمل المجتمعي في الإمارات».

من جانبها، أكدت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، هنا سيف السويدي «حرص الهيئة على ترجمة وتنفيذ رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بخصوص البيئة وحمايتها وصونها ونظافتها، وبناءً على ذلك يتم وضع خطط واستراتيجيات الهيئة، حيث تعمل الفرق المتخصصة على تنفيذ مهامها على أكمل وجه، خصوصاً في ما يتعلق بحملات ومبادرات التوعية، ومن بينها مبادرة التوعية المتعلقة بأضرار مخلفات الشواء في المناطق البرية، التي تأتي ضمن فعاليات حملة (بيئتي مسؤوليتي الوطنية) في منطقة الفاية، بالتعاون مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة، في ظل مشاركة وحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم القيادة العامة لشرطة الشارقة (المنطقة الوسطى)، وفريق شباب الرحمانية التطوعي، وفريق ساند التطوعي، وفريق الخدمات الطبية بالشارقة».

مانشيتات قد يهمك