بعد زيادة تمويل مسابقة«GenZ» لـ 100 مليون جنيه.. عاشور يشكر الرئيس السيسي على دعم الابتكار
وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، موضحًا أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية تم مضاعفة مبلغ برنامج «GenZ 2024» أكبر مسابقة للأفكار الابتكارية في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية ليصبح 100 مليون جنيه للمسابقة.
جاء ذلك خلال عقده اجتماعا افتراضيا «أونلاين» مع لجنة تحكيم برنامج «GenZ 2024» التليفزيوني، ويجري تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا الاهتمام يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية الابتكار وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، موجهًا الشكر لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أيضًا على دعمها المستمر لهذه المسابقة المهمة.
وهنأ وزير التعليم العالي جميع الفرق المتأهلة للعرض النهائي والتصوير في البرنامج التلفزيوني «GenZ 2024»، والبالغ عددها 55 فريقًا، بإجمالي أكثر من 300 طالب من 39 جامعة، مؤكدًا أن هؤلاء الطلاب بما يحملونه من أفكار ابتكارية يمثلون الأمل في المستقبل، ويعكسون الطموحات في تحقيق إنجازات جديدة.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة الكامل على تقديم كل الدعم لهؤلاء الطلاب، من خلال تسخير كافة إمكانياتها والجهات التابعة لها، وفي مقدمتها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، لتحفيز إبداعاتهم ودعمهم في رحلتهم الابتكارية.
وتابع:«إن الوزارة تسعى إلى إنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تعزيز البيئة الحاضنة للابتكار داخل الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، ويشمل ذلك تقديم الدعم اللازم للطلاب، والباحثين، وأعضاء هيئات التدريس، لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة، وتسويق التكنولوجيا، والتحول نحو الجامعات الريادية».
وأضاف أن الهدف هو ضمان تحقيق أقصى استفادة من الابتكارات، وتعميق المنتج المحلي وتوسيع نطاقه في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة آليات دعم الشباب وأفكارهم الابتكارية، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير بيئة محفزة تشجع على الإبداع، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، وتم التركيز على تقديم الدعم الفني والمالي للشباب، بالإضافة إلى توفير منصات تدريبية وإرشادية تساهم في تطوير مهاراتهم، وزيادة قدرتهم على تحويل ابتكاراتهم إلى حلول عملية، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات، والمراكز البحثية، وقطاع الصناعة لدعم مخرجات الابتكار وتوسيع نطاقها، بهدف تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.