«صحة دبي» تطبّق إلغاء فحص «الكبدي» للوافدين

«صحة دبي» تطبّق إلغاء فحص «الكبدي» للوافدين

قسم: مانشيتات اخبار العالم «صحة دبي» تطبّق إلغاء فحص «الكبدي» للوافدين » بواسطة adams - 7 نوفمبر 2024

بدأت هيئة الصحة في دبي تطبيق التعديلات الجديدة الخاصة بفحص اللياقة الطبية للقادمين إلى الدولة.

وقالت مديرة إدارة اللياقة الطبية في الهيئة ميساء البستاني لـ«الإمارات اليوم» إن «التعديل الجديد يلغي فحص الالتهاب الكبدي على القادمين للدولة، ويقصره على فئات الخدم والعاملين في النوادي الصحية، ومجال المطاعم والأغذية».

رسوم الفحص

690 درهماً الخدمة المتميزة، إذ تظهر النتائج خلال أربع ساعات (في مركزي الصفا الصحي وقرية المعرفة).

470 درهماً مقابل خدمة اظهار النتائج خلال 24 ساعـة.

370 درهماً مقابل خدمة اظهار النتائج خلال 48 ساعـة.

260 درهماً مقابل خدمة اظهار النتائج خلال خمسة أيام عمل.

 

فحوص الفئات الست

 

فحص التهاب الكبد الوبائي ب.

فحص الزهري.

فحص الإيدز.

فحص الجذام.

فحص الدرن الرئوي.

 

تجديد إقامة الفئات الست

 

فحص التهاب الكبد الوبائي ب.

فحص الزهري.

فحص الإيدز.

فحص الجذام.

 

إقامة الفئات الأخرى

 

فحص الزهري.

فحص الإيدز.

فحص الجذام.

فحص الدرن الرئوي.

 

تجديد الفئات الأخرى

 

فحص الزهري.

فحص الإيدز.

فحص الجذام.

وأشارت إلى أن «الهيئة عدلت النظام الإلكتروني للفحص في 14 مركز فحص منتشرة في أنحاء دبي، بما يمكن من التفريق بين الفئات المقرر فحصها»، معتبرة أن «التعديل أنهى معاناة عدد كبير من الأسر الوافدة، وجمع شمل زوجات مصابات بالالتهاب الكبدي بأزواجهن العاملين في الدولة».

وتفصيلاً، قالت البستاني إن الهيئة بدأت تطبيق التعديلات الجديدة على فحوص اللياقة الطبية في 14 مركز فحص منتشرة في أنحاء الإمارة.

وأضافت أن «التعديل الجديد يقصر فحص الالتهاب الكبدي (ب) على ست فئات، تعمل في مجال تربية الأطفال، والخدمة في المنازل وصالونات الحلاقة وتقديم الأغذية والمطاعم»، لافتة الى أن «هذا الفحص كان الزامياً على جميع الوافدين، للحصول على الإقامة».

وأوضحت أن «القادمين الجدد من غير هذه الفئات تُجرى لهم فحوص امراض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والدرن الرئوي (السل) والجذام»، متابعة أنه «تم تعديل النظام الإلكتروني المطبق في مراكز اللياقة الطبية التابعة للهيئة، بما يقسم الفحص حسب فئة طالب الإقامة».

وأفادت بأنه وفقاً للنظام الإلكتروني المعدل، فلن يُجرى فحص الالتهاب الكبدي (ب) إلا على الفئات الست، سواء عند الحصول على الاقامة للمرة الأولى، أو عند تجديدها.

وأشارت إلى أنه «تم إضافة فحص الحمل للخادمات عند الحصول على الاقامة او تجديدها»، إذ تقضي التعديلات الجديدة «بخضوع العاملات في المنازل، مثل الخادمات والمربيات والسائقات، لفحص الحمل قبل إصدار شهادة الخلو من الأمراض، وفي حال ثبوت الحمل يكون للكفيل الخيار في السماح لها بالعمل لديه من عدمه، بعد اقراره كتابياً بالعلم بنتيجة الفحص».

ولفتت البستاني إلى أن «التعديل حل مشكلة عدد كبير من الأسر الوافدة، اذ كان هناك أزواج يعملون في الدولة، لا يستطيعون استقدام زوجاتهم المصابات بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي».

ولفتت الى أنه «وفقاً للتعديل الجديد، لن يتم فحص أسرة أي مواطن من غير حملة جنسية الدولة (الزوج والزوجة والأبناء والوالدان)، وهؤلاء أصبح من حقهم الإقامة من دون فحص اللياقة الطبية».

وأكدت البستاني أن «المرضى المصابين بمرض نقص المناعة «الإيدز» لا يحصلون على الاقامة، ومن يصاب بالدرن الرئوي (السل) يتم حجزه في العزل الصحي في دبي، وعلاجه، ثم إعادته إلى بلده».

وذكرت أن «فحص الجذام يُجرى عند منح الاقامة للقادمين الجدد وعند تجديد الإقامة، ولا تمنح الإقامة ولا تجدد للحالات المصابة»، مشيرة الى أن «فحص الدرن (السل) يقتصر على نوع (الدرن الرئوي) فقط، والفحص يتم للقادمين الجدد فقط، ولا يتم النظر لأي نوع آخر من السل».

وأشارت مديرة إدارة اللياقة الطبية، إلى أن مراكز الفحص التابعة لهيئة الصحة تستقبل ما بين 2500 و3000 شخص يومياً من طالبي الإقامة، أو تجديدها».

وكان وزير الصحة حنيف حسن، أعلن في شهر اغسطس الماضي أن مجلس الوزراء وافق على إجراء تعديلات على نظام الفحص الطبي للوافدين إلى الدولة للعمل أو الاقامة.

ولفت إلى أن هذه التعديلات جاءت «بعد ظهور بعض السلبيات في إجراءات الفحص المطبقة حالياً».

وأوضح أن «لجنة من الاستشاريين المتخصصين في الأمراض المعدية ومديري الطب الوقائي في وزارة الصحة وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي وخبراء قانونيين، درست الأبعاد الصحية والاجتماعية لنظام الفحص»، مشيراً الى أنها «انتهت الى ضرورة تعديل بعض إجراءات الفحص».

ويقضي التعديل بقصر فحص فيروس الالتهاب الكبدي عند طلب الاقامة أو تجديدها على «فئات مربيات الأطفال، وخدم المنازل ومن في حكمهم، ومشرفات الحضانة ورياض الأطفال، والعاملين في صالونات الحلاقة والتجميل والنوادي الصحية، والعاملين في تجهيز وتقديم ومراقبة الأغذية، والعاملين في المطاعم والكافتيريات».

مانشيتات قد يهمك