بالتفصيل..البنك الأفريقي يتبنى أجندة تستهدف تعزيز برامج تمويل تغير المناخ في COP29

• رئيس مجموعة البنك الأفريقي: أفريقيا تتلقى أقل من 3% من تمويل المناخ العالمي

قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتبنى أجندة تستهدف تعزيز برامج تمويل تغير المناخ خلال فاعليات مؤتمر الأطراف للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في العاصمة الأذربيجان، باكو، من خلال حشد موارد إضافية للعمل المناخي في أفريقيا وإطلاق نهج جديد جريء لتقييم الاقتصادات الأفريقية من خلال تضمين ثرواتها الخضراء.

وأكد البنك الأفريقي في بيان صحفي اليوم أنه على الرغم من الغابات الشاسعة في أفريقيا والامكانيات الهائلة لتعزيز الوصول إلى الطاقة النظيفة لملايين البشر، تتلقى أفريقيا جنوب الصحراء أقل من 3% من تمويل المناخ العالمي، مما يعوق الجهود الرامية إلى تعزيز خطط التكيف الوطنية والمساهمات الوطنية المحددة بموجب اتفاق باريس.

وقال رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا خلال اجتماع لوزراء المالية والاقتصاد والخارجية وتغير المناخ والبيئة الأفارقة في الفترة التي سبقت مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: لا يوجد سبب يجعل أفريقيا فقيرة بيئيًا، لكن يجب إعادة معايرة الناتج المحلي الإجمالي للدول الأفريقية بحيث يعكس الأصول الطبيعية مثل الغابات ومصارف الكربون.

وتوفر قمة COP29 منصة للقادة الأفارقة لطرح مبادرة “الثروة الخضراء لأفريقيا”، وهي مبادرة تستهدف إعادة تعريف وهيكلة الاقتصادات الأفريقية للتكيف مع قضايا التغير المناخي.

يذكر أن أفريقيا لا تتلقى سوى 3-4% من التمويل العالمي للمناخ على الرغم من كونها تضم 9 من أكثر 10 دول عرضة لتغير المناخ في العالم.

ومن المنتظر أن تستضيف نافذة العمل المناخي التابعة لصندوق التنمية الأفريقي، غدا الأربعاء جلسة لمناقشة كيفية فتح التمويل المناخي للمجتمعات الضعيفة في أفريقيا من خلال هذه مجموعة البنك الدولي.

وتشمل أجندة الاتحاد الافريقي خلال فاعليات COP29 اجتماع رفيع المستوى سيحضره رؤساء الدول والحكومات الأفارقة غدا الاربعاء حول الثروة الخضراء في أفريقيا، واجتماع للبنك الأفريقي لحشد الدعم من 300 مبادرة ومنظمة دولية معنية بالمناخ من أجل دعم برنامج امداد 300 مليون شخص في أفريقيا بالكهرباء بحلول عام 2030.

ومن المنتظر أن يستضيف اتحاد الأفريقي وحكومة تنزانيا حدثًا جانبيًا رفيع المستوى حول الطهي النظيف بعنوان ” معالجة تحديات الطهي النظيف في أفريقيا: دعوة إلى القيادة الأفريقية “. وسوف يسلط هذا الحدث الضوء على الحاجة الملحة إلى القيادة السياسية والشراكات المبتكرة والاستثمار المالي الكبير لتحقيق حلول مستدامة للطهي النظيف في جميع أنحاء أفريقيا.