بالتفصيل..عمرو أديب الصيغة الإسرائيلية بشأن السلام مقابل السلام أمر مرفوض
بالتفصيل..عمرو أديب الصيغة الإسرائيلية بشأن السلام مقابل السلام أمر مرفوض في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال الإعلامي عمرو أديب، إن أمور أغلب الدول العربية لن تنصلح إلا بحل القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الاثنين، أن القمة تبعث برسالة للمجتمع الدولي والقوى الكبرى بأنه لا سلام إلا من خلال العدل.
وأشار إلى أن الصيغة الإسرائيلية التي تتحدث عن السلام مقابل السلام أمر مرفوض، في حين أن الأرض هي التي تكون مقابل السلام، وهو الأمر الذي تؤكده القمة.
ولفت إلى أن هذا الأمر تؤكده السعودية، التي تربط بين إقامة علاقات مع إسرائيل بأن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم وتحديدًا قيام دولتهم.
واستضافت السعودية، اليوم القمة العربية الإسلامية، غير العادية بمشاركة عدد من الزعماء والقادة، بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأصدرت القمة، قرارا مكونا من عدة بنود، أهمها الدعم الكبير للجهود المصرية القطرية لوقف إطلاق النار، وكذلك الجهود المصرية لدعم وحدة الصف الفلسطيني، بالإضافة إلى التأكيد على مركزية قضية فلسطين والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا الـقرار 194 والتصدي لكافة المحاولات الهادفة لتقويض هذه الحقوق؛ وعلى أن القضية الفلسطينية، شأنها شأن كل القضايا العادلة للشعوب التي تناضل من أجل الخلاق من الاحتلال.
وجددت القمة التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية المحتلة، باعتبارها عاصمة فلسطين الأبدية، ورفض أي قرارات أو اجراءات إسرائيلية تهدف الى تهويدها وترسيخ الاحتلال الاستعماري لها، باعتبارها باطلة، ولاغية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى أن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، وعلى تكاتفنا المطلق في حماية الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة و في الدفاع عن حرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة فيه.
وأكد المشاركون في القمة، على القرارات التي صدرت عن القمة المشتركة الأولى غير العادية التي عقدت في نوفمبر 2023، وتجديد التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان، والعمل على إنهاء تداعياته الإنسانية الكارثية على المدنيين؛سواء كانوا أطفالا ونساءً وشيوخا أو مدنيين عّزل، ومواصلة التحرك، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، لوضع حد للانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعريض إسرائيل السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.