بلدية الشارقة تحذّر من ترك المركبات أمام المنازل عند السفر
أكد رئيس قسم العمليات في إدارة العمليات والتفتيش البلدي في بلدية الشارقة، إبراهيم الحوسني، أن البلدية تطبق غرامة تصل إلى 500 درهم، بالإضافة إلى سحب أي سيارة متسخة متوقفة في أي من المواقف الموجودة أمام البنايات السكنية أو حولها في إمارة الشارقة، حتى إن كانت تلك المواقف مجانية وغير خاضعة للرسوم، موضحاً أنه سيتم التحفظ على السيارة فترة تراوح بين شهر وشهرين على حسب الغرامة المفروضة، كونها غير نظيفة وتشوه المنظر العام للإمارة، مطالباً سكان الإمارة المواطنين والوافدين بعدم ترك سياراتهم أمام منازلهم أو بناياتهم السكنية عند سفرهم إلى الخارج، لأن البلدية ستسحبها وتتحفظ عليها في حال اتساخها.
سحب السيارات قال رئيس قسم العمليات في إدارة العمليات والتفتيش البلدي في بلدية الشارقة، إبراهيم الحوسني، عن مشكلة وجود سيارات متوقفة في الأماكن السكنية منها المعطل وغير الصالح للحركة، مثل الموجودة في منطقة الرحمانية، إن مناطق الإمارة تقسم إلى ثلاثة: تجارية وصناعية وسكنية، وأحياناً زراعية، وإذا كانت السيارة متوقفة في أماكن سكنية أمام المنازل فالإنذار تكون مدته أسبوعاً حداً أقصى، ويتم بعدها سحب السيارة، والمناطق التجارية لا تتعدى مدة الإنذار فيها 48 ساعة، يتم بعدها سحب السيارة، أما المناطق الصناعية فيتم سحب السيارة في فترة تراوح بين 24 و48 ساعة من إنذارها. وأوضح أنه إذا وقعت حوادث للسيارات وتعطلت في الشوارع الرئيسة للإمارة فإنه يتم رفعها فوراً. |
جاء ذلك في مداخلة للحوسني مع برنامج «الخط المباشر»، الذي يبث عبر إذاعة وتلفزيون الشارقة، أمس، رداً على شكاوى مقيمين في الإمارة من قيام البلدية بسحب سياراتهم من مواقف أمام البناية بحجة أنها متسخة وتشوه المنظر العام، موضحين أنهم فوجئوا بعد وصولهم من السفر بأن سياراتهم غير موجودة في أماكنها التي تركوها فيها منذ شهر تقريباً.
وأضاف أن هناك أنظمة جديدة معمولاً بها في الإمارة للحفاظ على المنظر العام، وأن البلدية تنفذ عمليات تفتيش دوري على مختلف الشوارع الداخلية والجراجات والورش الموجودة في الإمارة، لسحب السيارات التي تشوه المنظر العام للإمارة، مبيناً أن الشخص الذي يسافر إلى الخارج ولم يلجأ للطرق الصحيحة في إيقاف سيارته، ويترك سيارته فترة طويلة لمدة شهر أو شهرين في مواقف عامة سيعرض نفسه للغرامة والتحفظ على سيارته.
وقال الحوسني «يجب أن يترك المسافر سياراته في مكان أمين، بحيث لا تتضرر السيارة ولا يتضرر صاحبها من فقدها، ولا تتضرر الإمارة أيضاً بسبب تشويه المنظر العام، جراء عدم اتباع السكان للطرق السليمة»، مشيراً إلى أنه «يمكن للسكان توقيف سياراتهم عند سفرهم من خلال اتباع إحدى الطريقتين، الأولى أن يلجأ صاحب السيارة إلى شخص يثق به ويقوم بالاهتمام بالمركبة، والطريقة الثانية اللجوء إلى إيقاف السيارة في أحد المواقف الخاصة الموجودة في الإمارة، والتي عملت الإمارة على إنشائها وترخيصها، ووصل عددها إلى 125 موقفاً خاصاً، وذلك في مختلف مناطق الشارقة التجارية والصناعية والسكنية، وهي مواقف خاضعة للرسوم، أي استثمارية، بحيث يقوم الشخص بتسليم مركبته إلى أحد هذه المواقف الآمنة قبل أن يسافر إلى خارج الدولة حتى يعود من سفره، ولا يمكن لأحد ترك سيارته في المواقف العامة حتى إن كانت مجانية، مبيناً أن رسوم تلك المواقف بسيطة وغير مكلفة.
وأكد الحوسني أن سحب السيارات المتسخة المتوقفة عشوائياً والتحفظ عليها يتم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل الشرطة وهيئة النظافة والأقسام الخدمية في الإمارة، وذلك بعد وضع مخالفة على السيارة، ويتم بعد أسبوع تقريباً مراجعة السيارة، وفي حال عدم تحريكها يتم سحبها والتحفظ عليها، لمدة تراوح بين شهر وشهرين، يتم بعدها إنهاء إجراءات الإفراج عنها بعد دفع المخالفة التي تقدر بـ500 درهم تقريباً، ومن ثم عودتها إلى أصحابها، مؤكداً أن البلدية تحفظ السيارات في أماكن آمنة.