«الصحة» تحذّر من استخدام كبسولات «ماجستيك» للتخسيس
حذرت وزارة الصحة من استخدام كبسولات «ماجستيك اليجانس»، التي تستخدم لإنقاص الوزن، لااحتوائها على مواد ضارة بالصحة، خصوصاً المصاين بمرض الشريان التاجي وضغط الدم، والذين سبقت إصابتهم بانسداد في شرايين الأطراف.
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، إن شكوى وردت إلى قسم التفتيش الصيدلي، تقدم بها والد فتاة كانت قد دخلت المستشفى، نتيجة استخدامها هذه الكبسولات، إذ أوضحت الشكوى أن الفتاة تعرضت لمضاعفات خطيرة، جراء استخدام هذه الكبسولات، وعند فحص عينات من الكبسولات المذكورة في معامل ومختبرات الوزارة، تبين أن لها أضراراً بالغة بالصحة.
وأوضح أنه تم فحص عينات من كبسولات «ماجستيك اليجانس»، ألإنقاص الوزن بعد تحويلها من قبل قسم التفتيش الصيدلي إلى مختبرات الرقابة الدوائية في وزارة الصحة، مؤكدا أنه تم اكتشاف وجود مواد سيبوترامين وفينولفيثالين، التي اكتشف أن لها أضراراً بالغة بالصحة.
وذكر أن هناك العديد من المحاذير عند استخدام مادة سيبوترامين، إذ لا يتعين استخدامها في حالات مرضية كثيرة مثل مرضى الشريان التاجي وضغط الدم غير المتحكم به، وكذلك مع الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بانسداد في شرايين الأطراف أو نوبات ذبحة صدرية، أو زيادة أو عدم انتظام في ضربات القلب.
وأوضح الأميري أن هذه المادةأ تستخدم بحذر في حالات الاكتئاب النفسي وبعض حالات الجلوكوما، وارتفاع ضغط الدم، ومع الأفراد الأكثر عرضة للنزيف أو تحت العلاج بأدوية منع تخثر الدم.
كما يمكن أن يؤدي استخدام هذه المادة إلى تداخل مع أدوية أخرى، تؤخذ معها في الوقت نفسه، وبالتاليأ تؤدي إلى زيادة سمية أو الآثار الجانبية له أو لهما.
وقد أصدرت منظمة الأدوية الأوروبية تقريرا في عام ،2010 يفيد بأن مخاطر هذا الدواء أكثر من منفعته، وقد تم إلغاء تسجيل المستحضر الذي يحتوي على مادة سيبوترامين بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ ذلك الحين.
أما مادة فينولفيثالين، فهي مادة تستخدم كمادة ملينة، وقد أوقف استخدامها لاعتبارها مادة مسرطنة.
وجدد الأميري مناشدة الوزارة الجمهور عدم الالتفات إلى مثل هذه الادعاءات المضللة والكاذبة، خصوصاً التي تتعلق بتلك المستحضرات المستخدمة للتخسيس وإنقاص الوزن.