قبل قليل..تأهب أمني غير مسبوق قبل مباراة فرنسا وإسرائيل بعد أحداث أمستردام
قبل قليل..تأهب أمني غير مسبوق قبل مباراة فرنسا وإسرائيل بعد أحداث أمستردام في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تعد مباراة فرنسا وإسرائيل، المقرر انعقادها غدا 14 نوفمبر الجاري على ملعب سان دوني في باريس، واحدة من أكثر المباريات التي تثير القلق في الأوساط الفرنسية، حيث يأتي هذا الاهتمام الكبير بسبب الأحداث الأخيرة في أمستردام والشغب الذي أثاره مشجعو مكابي تل أبيب الإسرائيليين ألقت هذه الحوادث بظلالها على المباراة القادمة، مما دفع العديد من المنظمات الحقوقية والرياضية للضغط على لاعبي المنتخب الفرنسي لمقاطعة المباراة، وذلك تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة.
الدعوات لمقاطعة المباراة
أرسلت جمعيات حقوقية ورسائل دعم من نشطاء فلسطينيين فيديوهات قبل يومين من المباراة، إلى لاعبي المنتخب الفرنسي، تدعوهم للمشاركة في مقاطعة “مباراة فرنسا وإسرائيل”، هذه الدعوات تعكس الاستياء العميق من سياسة الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، في وقت يحتجز فيه الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، كما تطرق المتحدثون إلى قضايا الرياضة الفلسطينية، مشيرين إلى مقتل العديد من الرياضيين الفلسطينيين خلال الصراع.
استعدادات غير مسبوقة في باريس
علنت السلطات الفرنسية عن تدابير أمنية مشددة تحسبا للمباراة، وبحسب تصريحات قائد شرطة باريس، سيتم نشر حوالي 4000 من رجال الشرطة لتأمين المباراة، مع وجود حوالي 1600 شرطي داخل الملعب، كما ستشمل الإجراءات الأمنية التفتيش الدقيق للمشجعين، بالإضافة إلى منع رفع العلم الفلسطيني داخل الملعب، الذي سيتم تقييده بالعلمين الفرنسي والإسرائيلي فقط.
الإحتلال الإسرائيلي تحذر جمهورها
وفي السياق ذاته أصدرت إسرائيل توصيات لمواطنيها بتجنب حضور مباراة فرنسا وإسرائيل في باريس، خوفا من تكرار أعمال العنف التي شهدتها أمستردام بين مشجعين إسرائيليين ومؤيدين للقضية الفلسطينية، كما حث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على تجنب حضور فعاليات رياضية وثقافية تشارك فيها فرق إسرائيلية في الخارج خلال الفترة المقبلة.
تعزيز الأمن لتأمين المنتخبين
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في وقت حساس، بعد أحداث العنف التي وقعت في أمستردام في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن إصابة العديد من المشجعين الإسرائيليين، وعلى الرغم من هذه المخاوف الأمنية، لا يزال الاتحاد الفرنسي يواصل بيع تذاكر المباراة، وقد تم بيع حوالي 20 ألف تذكرة حتى الآن، مع العلم أن ملعب “ستاد دو فرانس” يتسع لـ 80 ألف متفرج.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.