عاجل.. بعد سنوات من تعطل المشروع متحف الحضارة يجذب آلاف السائحين من كل دول العالم
عاجل.. بعد سنوات من تعطل المشروع متحف الحضارة يجذب آلاف السائحين من كل دول العالم في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
لسنوات طويلة تعطل مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية، إلى أن تم افتتاحه رسميًا في أبريل 2021 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وليصبح المتحف قبلة زوارة مصر من الوفود الرسمية والسياح من مختلف دول العالم.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المتحف بالتزامن مع الحدث العالمي المعروف بموكب المومياوات الملكية، والذي تم فيه نقل مومياوات ملوك وملكات مصر ليتم عرضها في المتحف، ويُعتبر المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، فهو يُعد مجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يُتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة.
وبدأت فكرة إنشاء المتحف حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بُناءً على طلب الحكومة المصرية، عن حملة دولية لإنشاء متحف النوبة بأسوان، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة عام 1982، تم وضع حجر الأساس عام 2002 في قلب مدينة الفسطاط، أول وأقدم العواصم الإسلامية في أفريقيا، تعثرت أعمال الإنشاء حتى انتهت تماماً وتم افتتاح قاعة للعرض المؤقت عن الحرف المصرية عبر العصور المختلفة عام 2017، بحضور إيرينا بوكوفا مدير عام اليونسكو السابق، لتعكس أربع حرف هي: الفخار، الأخشاب، النسيج، والحلي. تم استكمال جميع التجهيزات الخاصة بالقاعات الأخرى للمتحف، وعادت الأعمال من جديد على قدم وساق حتى والذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا في أبريل 2021.
قاعات المتحف
وتحتوي قاعة العرض المركزي للمتحف على العديد من القطع المميزة، حيث يستطيع الزائر أن يُكوّن فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية ووصولًا للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبي.
وتعرض قاعة المومياوات الملكية 17 مومياء لملك و3 مومياوات لملكات من مصر الفرعونية. إن أهم ما ينفرد به متحف الحضارة هي القاعة التي صممت خصيصاً لعرض المومياوات من ملوك وملكات والتي تهيئ للزائر أجواء منطقة وادي الملوك حيث عثر على هذه المومياوات الملكية.
أما قاعة النسيج المصري تعرض ما يقرب من 600 قطعة أثرية، تعرض من خلالها تطور الأقمشة المصرية وصناعة النسيج على مدى آلاف السنين. هنا، سوف تكتشف أيضًا الآثار الملكية الحديثة، بما في ذلك الأزياء والمجوهرات والملابس الرائعة.
وتضم هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية مجموعة من المعامل العلمية البحثية المتخصصة فى التحاليل الدقيقة والتى تخدم العمل فى المجال الأثرى وكذلك البحث العلمى فى جميع المجالات المختلفة.
ويحتوي المتحف القومي للحضارة المصرية على نظام متطور لتخزين الآثار، والذي يضم أكثر من ٥٠،٠٠ قطعة أثرية- معظمها لم تُعرض من قبل- كجزء من مرافق المتحف، تتميز المخازن العشرة – والمُقسمة على حسب المواد والخامات التي تتكون منها القطعة الأثرية – بتحكمها في الرطوبة ودرجة الحرارة وعوامل أخرى لتوفير الظروف المثالية للحفاظ على القطع الأثرية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.