قبل قليل..برلمانى: كلمة الرئيس فى قمة الرياض أكدت دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية
قبل قليل..برلمانى: كلمة الرئيس فى قمة الرياض أكدت دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض، مؤكدًا أنها تضمنت رسائل مهمة لدعم القضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال اللواء طارق نصير إن الرئيس السيسي جدد التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لن تقبل هذا التهجير تحت أي ضغوط، وستبقى ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب الرئيس السيسي في كلمته بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الجرائم ضد الإنسانية، داعيًا للعودة إلى طاولة المفاوضات كحل وحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار اللواء نصير إلى أن كلمة الرئيس السيسي حملت دعوة صريحة لتكاتف القوى العربية والإسلامية، من أجل إجبار المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات عملية لدعم استقرار المنطقة، محذرًا من أن غياب الردع للانتهاكات الإسرائيلية يهدد مستقبل السلام والأمن الإقليمي.
وأكد اللواء طارق نصير أن خطاب الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته إزاء الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها غزة ولبنان، داعيًا إلى اتخاذ موقف دولي حاسم يلزم إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.
ورحب نائب رئيس البرلمان العربى بمخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياض، مؤكدًا أنها خطوة مهمة في تعزيز التضامن العربي والإسلامي المشترك، في ظل ما تشهده المنطقة من توتر على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربى بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية تحت قيادتها الحكيمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، وولي العهد الملك محمد بن سلمان من أجل تعزيز العمل العربي والإسلامي والسعي إلى وقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والعودة إلى مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.