34 % من نفايات أبوظبي تعالج بطرق مستـدامة بيئياً واقتصاديـاً
أظهرت إحصاءات صادرة عن مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) ارتفاع نسبة النفايات المعالجة بالطرق المستدامة بيئياً واقتصادياً من 25% عام 2017، إلى 34% العام الماضي، مؤكداً التزامه تقديم أفضل الممارسات لزيادة معدلات تحويل النفايات بعيداً عن مكبات النفايات، وذلك وفق رسالته الهادفة إلى بناء أنظمة متكاملة لإدارة النفايات، ومكافحة آفات الصحة العامة، وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للمتعاملين والمجتمع، وفقاً للمعايير والممارسات المعتمدة، وذلك من خلال بناء الشراكات الفعالة والاستثمار للأصول والموارد المالية والبشرية والتقنية، سعياً لتحقيق الاستدامة من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخلق مجتمع واعٍ يسهم في تقليل إنتاج النفايات وتحويلها إلى رافد اقتصادي لإمارة أبوظبي.
وأشارت الإحصاءات، التي أوردها المركز، ضمن التقرير السنوي لأهم إنجازات 2018، إلى أن النفايات البلدية الصلبة نتج عنها إعادة تدوير 11 ألفاً و424 طناً من النفايات المعدنية، و13 ألفاً و456 طناً من الأخشاب، و28 ألفاً و581 طناً من البلاستيك، و24 ألفاً و399 طناً من الكرتون، و1610 أطنان من المخلفات المختلطة (الإسفنج والنسيج)، و825 طناً من نفايات الألمنيوم.
وبيّنت الإحصاءات أن النفايات التجارية والصناعية شهدت إعادة تدوير مليون و884 ألفاً و940 طناً من مخلفات الهدم والبناء، ومليون و25 ألفاً و928 طناً من نفايات أخشاب، و10 آلاف و253 طناً من مخلفات الإطارات، و91 ألفاً و74 طناً من نفايات بلاستيكية، و73 ألفاً و364 طناً من الكرتون، و18 ألفاً و501 طن نفايات معدنية، و2346 طناً من الألمنيوم.
فيما تمت إعادة تدوير ومعالجة 21 ألفاً و170 طناً من النفايات الخضراء المستخدمة في التسميد، و5113 طناً من روث حيوانات مستخدم في التسميد، و84 ألفاً و68 طناً من الجزء العضوي من النفايات الصلبة المستخدم للتسميد، فيما تمت معالجة 7003 أطنان من الحيوانات النافقة غير الخطرة، المتسلّمة في منشأة الحرق، و2226 طناً من النفايات الطبية. وأفادت الإحصاءات بأن معدل الكمية الواردة شهرياً لمصنع السماد بغرض إعادة التدوير 8900 طن، ولمحرقة النفايات الطبية والخطرة 185 طناً، و805 أطنان لمصنع إعادة تدوير البلاستيك، و490 طناً لمحطة فرز النفايات البلدية الصلبة في العين، و252 ألفاً و365 طناً إلى كسارات الهدم والبناء.
وأشار المركز، إلى أن محرقة الحيوانات النافقة تُجمّع الحيوانات النافقة من نحو 11 ألفاً و600 مزرعة، حيث تُنقل الحيوانات في المركبات المخصصة إلى منشآت الحرق التي توجد على بعد نحو 35 كم من مركز مدينة العين. وتُنفذ عملية الاحتراق في خطين، بسعة 650 كيلوغراماً في الساعة لكل خط، بدرجة حرارة 850 درجة مئوية، وتتحول إلى رماد غير خطر، ثم تُرسل إلى المكبات المجهزة.
وذكر «تدوير» أن الكسارات تسهم في إعادة تدوير نفايات البناء والهدم بفعالية في تقليل معدل النفايات الناتجة عن أنشطة البناء والهدم، حيث يعاد تدوير هذه النفايات من خلال ثلاث محطات، فيما ينتج عن أنشطة إعادة تدوير نفايات البناء والهدم أربعة أحجام مختلفة من الحصى، الذي يستخدم في مشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى استخدام الرمال الناتجة عن عمليات المعالجة في تغطية النفايات المنقولة إلى المكبات.
إعادة تدوير الإطارات
أفاد مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) بأن مصنع المطاط من نفايات الإطارات المعاد تدويرها في مدينة العين يعتبر الأول من نوعه في إمارة أبوظبي، في مجال إعادة تدوير الإطارات المستخدمة بسعة 120 طناً في اليوم.
وأوضح أن المصنع يحول الإطارات المستخدمة إلى منتجات متوافقة مع الأسواق وذات قيمة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، في إطار أعلى المعايير الدولية المعتمدة في مراحل عدة مثل القطع، والطحن، والغربلة، والفرز، والتصنيف لإنتاج أحجام مختلفة من حبيبات المطاط، حيث تُستخدم حبيبات المطاط في العديد من الصناعات، ومنها الأرضيات المطاطية، والعشب الاصطناعي للغولف، وملاعب الأطفال، والمواد العازلة للصوت، وتُضاف أيضاً إلى الخلطات الإسفلتية للشوارع.
وأشار إلى أن لديه أربعة مصانع في إمارة أبوظبي لإعادة تدوير المخلفات الخضراء القابلة للتخمر والخالية من الشوائب، لإنتاج سماد عضوي من دون روائح كريهة لتحسين قوام التربة، وليزيد من خصوبتها، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمصانع الأربعة 700 طن يومياً.
185
طن مخلفات تستقبلها
محرقة النفايات الطبية
والخطرة شهرياً.