لايف..عشية مباراة فرنسا وإسرائيل مظاهرات داعمة لفلسطين تجوب شوارع باريس
لايف..عشية مباراة فرنسا وإسرائيل مظاهرات داعمة لفلسطين تجوب شوارع باريس في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
عشية مباراة فرنسا وإسرائيل لكرة القدم، جابت مظاهرات شوارع العاصمة الفرنسية باريس، داعمة لفلسطين وتنديدا بإقامة حفل لصالح إسرائيل بباريس.
وخرج آلاف من المواطنين إلى شوارع باريس في نفس توقيت حفل لمنظمة «إسرائيل إلى الأبد»، وهي حركة يهودية دولية تضم عدة شخصيات يمينية متطرفة، لدعم إسرائيل.
جاءت هذه المظاهرات بدعوة من جمعيات ومنظمات تضامنية مع فلسطين ونقابات وأحزاب سياسية يسارية للتنديد بإقامة هذا الحفل الذي كان من المفترض أن يشارك فيه وزير المالية الإسرائيلي المعروف بمواقفه المتطرفة، إلا أن المتحدث باسمه أعلن عدم حضوره وألقى كلمة عن بعد.
المتظاهرون يحتشدون في ساحة «سان لازار»
واحتشد المتظاهرون في ساحة «سان لازار» في الدائرة الثامنة (غرب باريس)، مرددين هتافات منددة بإسرائيل منها «إسرائيل قاتلة» وأخرى داعمة للفلسطينيين منها «تحيا تحيا فلسطين» و«فلسطين حرة».
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية تنديدا بالعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان، حيث تأتي هذه المظاهرات في وقت عززت فيه السلطات الفرنسية إجراءاتها الأمنية في باريس عشية المباراة المرتقبة بين فرنسا وإسرائيل ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، على ملعب «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني شمالي باريس.
وأعلن قائد شرطة باريس عن نشر 4 آلاف من عناصر الشرطة والدرك وذلك على أمل تجنب تكرار أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام واستهدفت مشجعي كرة قدم إسرائيليين.
دعوات تندد بأفعال الاحتلال الإسرائيلي
ومن المقرر تنظيم مظاهرة أخرى مساء اليوم الخميس من أمام مجلس بلدية «سان دوني» احتجاجا على إقامة هذه المباراة وقبل ساعات قليلة من انطلاقها.
ودعت منظمات تضامنية مع فلسطين وتندد بالتدخل العسكري الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، إلى تنظيم مظاهرة في «سان دوني» حيث يقع ملعب فرنسا، في الساعة 6 مساء، أي قبل أقل من ثلاث ساعات من انطلاق هذه المباراة «عالية الخطورة» كما وصفها قائد شرطة باريس لوران نونيز.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.