زايد.. مواقف عظيمة في عمل الخير
استعرض الدكتور حمد بن صراي مواقف مختلفة تعبر عن فكر المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، منها إصدار الشيخ زايد في 1 ديسمبر 2001، الموافق 16 رمضان 1422هــ، توجيهاته لجمعية الهلال الأحمر بزيادة موائد إفطار الصائمين داخل المسجد الأقصى وباحاته المباركة، وإحياء ليلة القدر. وهذه أيضاً من اللفتات والمواقف العظيمة للشيخ زايد، الذي ربط بين اليوم الوطني وبين مناسبة شهر رمضان المبارك، على اعتبار أنّ زيادة موائد الإفطار في المسجد الأقصى من أعمال البرّ والخير، التي حرص عليها رحمه الله.
وفي الأول من ديسمبر 2002، الموافق 27 رمضان 1423 هـ، أمر الشيخ زايد بتقديم 20 ألف وجبة إفطار للصائمين داخل المسجد الأقصى، احتفاءً بليلة القدر.
وفي اليوم نفسه وجّه، رحمه الله، بتقديم الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني؛ بهدف رسم الفرحة على وجوه الأطفال والنساء والشيوخ الأفغان، الذين حرمتهم سنوات الحرب الطويلة من العيش الآمن، وقضت على كل مصادر العيش.
وفي تاريخ مبكر من قيام الدولة الاتحادية، أمر رئيس الدولة الشيخ زايد بتسيير مئات من الحجاج المواطنين لأداء مناسك الحج على نفقته، وقد جرت العادة في كل السنوات بعد ذلك، وكان إرسال أول بعثة طبية للحج في عام 1972، حيث كُلّفتْ بمتابعة حجاج الإمارات طبياً، ودعم البعثة مالياً ومهنياً، إضافة إلى حجاج البلدان الإسلامية الأخرى.