الان..«حكماء المسلمين» يدعو قادة العالم وشعوبه إلى العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش
الان..«حكماء المسلمين» يدعو قادة العالم وشعوبه إلى العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
دعا مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قادة العالم وشعوبه إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، ونبذ جميع أشكال العنف والصراعات التي تقوِّض أسس المجتمعات وتستنزف مواردها، مهددة بتدمير حاضرها ومستقبل الأجيال القادمة.
وأكد المجلس – في بيان أصدره اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام – أن التسامح ليس مجرد اختيار، بل هو السبيل الأوحد للخروج من دوامة الحروب والصراعات التي تعصف بمناطق شتى حول العالم، وهو المفتاح لإنهاء المآسي المتواصلة التي يرزح تحت وطأتها الأبرياء، وينوء بها كاهل الفقراء والمحتاجين والضعفاء، والمهمشين.
وذكر أن قيمة التسامح ليست مجرد خيار أخلاقي، بل هي واجب إنساني وشرط أساسي لاستقرار المجتمعات وتقدمها، وإرساء دعائم سلام حقيقي، يُعيد للإنسانية توازنها وينشر الرحمة والعدل والأمل في كل مكان.. مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي في جوهره دين السلام والرحمة، ويدعو إلى نبذ الكراهية والعداء، فهو يحث دائمًا على التعايش السلمي بين الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم، وتكريس مبادئ الاحترام المتبادل والتواصل الإنساني، فقال الله عز وجل في كتابه الحكيم: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [سورة الحجرات، الآية: 13]، في تأكيد واضح على أهمية بناء جسور التفاهم والتعارف بين الشعوب.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لترسيخ ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر، التي توجت بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، حيث دعت الوثيقة قادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصادية إلى العمل الجاد على نشر ثقافة التسامح والسلام، والتدخل الفوري لوقف نزيف الدماء البريئة وإنهاء الحروب والصراعات العالمية، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المناخية والتدهور الثقافي والأخلاقي.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.