50 صنفاً من الخضراوات والفواكه صالحة للزراعة في الدولة
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، دليلاً جديداً لخدمة أصحاب المزارع والمزارعين في الدولة، يحدد أنواع الخضراوات والفاكهة الصالحة للزراعة داخل الدولة، وأنسب الأوقات لزراعتها، إضافة إلى مواعيد حصادها.
وشمل الدليل الجديد، الذي يحمل اسم «التقويم الزراعي»، 50 صنفاً من الخضراوات والفاكهة التي تتم زراعتها بالحقول خلال موسمين، الأول من يناير إلى مارس، والثاني من أغسطس إلى ديسمبر.
وبحسب التقويم الزراعي، الذي كشفت عنه الهيئة، خلال فعاليات المنتدى العالمي للابتكار الزراعي، الذي اختتمت فعالياته أخيراً، فإن أنواع الخضراوات والفاكهة التي تزرع في الدولة تنتسب إلى 14 عائلة، أولاها «الباذنجانية»، وتضم خمسة أصناف، هي: الجزر، وكوسا الشتاء، وفاصوليا الشتاء، والشمندر، والملفوف. وتسمى العائلة الثانية «الخيمية»، وتضم القرنبيط والكزبرة. وتشمل العائلة الثالثة، وهي «النرجسية»، خيار الشتاء، والبصل الأخضر، والكرّات. وتسمى العائلة الرابعة «الخبازية»، وهي تشمل خيار الربيع، وبطيخ الشتاء، والثوم. والعائلة الخامسة «القرعية»، وتتضمن 10 أصناف، هي: الملوخية، والبامية الشتوية، والبامية الربيعية، والبصل الجاف، والكوسا الربيعي، والباذنجان، والشمام الشتوي، والشمام الربيعي، والقرع، والفقوس (الطروح).
ووفقاً للتقويم، تشمل العائلة «الصليبية»، سبعة أنواع من الخضراوات والفاكهة، هي البقدونس، والفلفل الحار، والسلق، وفاصوليا الربيع، والبروكلي، والجرجير، واللفت.
وتضم العائلة «البقولية» ستة أصناف هي الفجل، والبرسيم الشتوي، والبرسيم الربيعي، والبازلاء، والفول الأخضر، واللوبيا. وتشمل العائلة «النجيلية» أربعة أصناف، هي الرودس الشتوي، والرودس الربيعي، والذرة الحلوة الشتوية، والذرة الحلوة الربيعية.
وشملت قائمة عائلات الخضراوات والفاكهة أيضاً، العائلة «الرمرامية»، التي تضم البطاطس، والسبانخ، والطماطم. وتضم العائلة «الخيمية» الشبت، والكرفس. وتضم العائلة «الزيزقونية» بطيخ الربيع. والعائلة «الطبقية» البطاطا الحلوة. والعائلة «الوردية» الفراولة. وأخيراً العائلة «المركبة»، وتضم «الخس».
وشمل التقويم 12 نوعاً من الخضراوات والفاكهة التي تزرع في المشاتل خلال الفترة ما بين أغسطس ونوفمبر، وهي القرنبيط، والبصل الجاف، والفلفل الحلو، والفلفل الحار، والطماطم، والباذنجان، والملفوف، والبطاطا الحلوة، والفراولة، والبروكلي، والبصل الأخضر، والخس.
الزراعة بـ«الاستشعار عن بُعد»
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، نجاحها، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للأنظمة والخدمات الذكية، في تطوير «نظام إدارة الزراعة»، الذي يقدم مجموعة من المؤشرات المهمة ذات المردود الإيجابي على الزراعة، وذلك في إطار جهود تعزيز استدامة القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي.
وأفادت الهيئة، خلال فعاليات المنتدى العالمي للابتكار، بأن نظام إدارة الزراعة الجديد يعتمد على تقنيات الاستشعار عن بُعد، للحصول على بعض البيانات الحيوية التي يمكن استخدامها في مجالات عدة، منها التنبؤ بإنتاجية المحاصيل، وتحليل سلامة المحاصيل، فضلاً عن معرفة الآفات والأمراض التي تصيب النباتات، وتحديد المواعيد الأنسب للزراعة والحصاد، وغيرها.