قبل قليل..دعم وترحيب للجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف حرب غزة.. و"سياسى فلسطينى": مصر دائمًا بجانبنا

قبل قليل..دعم وترحيب للجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف حرب غزة.. و”سياسى فلسطينى”: مصر دائمًا بجانبنا

قسم: مانشيتات اخبار العالم قبل قليل..دعم وترحيب للجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف حرب غزة.. و”سياسى فلسطينى”: مصر دائمًا بجانبنا » بواسطة adams - 16 نوفمبر 2024

قبل قليل..دعم وترحيب للجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف حرب غزة.. و”سياسى فلسطينى”: مصر دائمًا بجانبنا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وتسعي كل من مصر، قطر، والولايات المتحدة الأمريكية لخفض التصعيد ووقف الحرب، من خلال تقريب وجهات النظر بين المقاومة الفلسطينية وتحديدًا حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي.

عقدت العديد من الجولات التي استضافتها العديد من الدول في مقدمتها، القاهرة، والدوحة، وغيرها وفود الطرفين وطرح العديد من الحلول والاتفاقيات لوقف الحرب وإبرام هدنة.

البيت الأبيض يدعم الجهود المصرية القطرية لوقف العدوان

ولاقت تلك المحاولات المصرية القطرية والأمريكية دعمًا كبيرًا من المجتمع الدولي، وهو ما ظهر في قرارات القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض، ثم بيان البيت الأبيض الذي اعتبر فيه هذه الجهود جزءًا لا يتجزأ من المفاوضات.

وأعلن البيت الأبيض عن أن مصر وقطر جزء من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، ونريد مواصلة الجهود  للوصول إلى اتفاق.

إدخال مساعدات وتبادل الأسرى والمحتجزين

وأسفرت تلك الجهود عن تحقيق هدنة مؤقتة للحرب في قطاع غزة، ففي نوفمبر 2023، تمكن الجانبان من تبادل لعدد من الأسرى والمحتجزين، كما تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أثناء وقف إطلاق النار.

وفي أغسطس 2023، أكدت مصر وقطر والولايات المتحدة أن الطريق أصبح الآن ممهدًا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن المحتجزين، وتقديم الإغاثة لشعب القطاع، وتهدئة التوترات الإقليمية.

وفي أكتوبر الماضي، أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، بحثا فيه الأوضاع في غزة والتطورات في لبنان.

وقبل يومين، أعربت القمة العربية الإسلامية، عن دعمها الكامل للجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها مصر، وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة لإنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

كما حملت القمة إسرائيل مسئولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع حكومة الاحتلال عن الاتفاقات التي كان قد تم التوصل إليها من قِبل المفاوضين.

سياسي فلسطيني لـ”الدستور”: مصر دومًا في مقدمة الصفوف للدفاع عن شعبنا

من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية أستاذ القانون والنظم السياسية، إن مصر كانت دومًا في مقدمة الصفوف للدفاع عن شعبنا الفلسطيني والحفاظ على قضيتنا العادلة في كل وقت وفي كل مرحلة لم تدخر مصر جهدًا في سياق القيام بواجبها العروبي لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومن تقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم في كافة المجالات، وانطلاقًا من هذا الدور المشرف لمصر كانت القاهرة هي البوصلة الأولى لانطلاق جولات التفاوض لما تشكله من ثقل سياسي في المنطقة لا يمكن تجاوزه إطلاقًا ونظرًا لمكانة القضية الفلسطينية لدى مصر، وبالتالي عملت مصر مع الأشقاء في قطر على مدار الشهور الماضية لتحقيق تقريب في وجهات النظر، والبحث عن قواعد مشتركة من أجل الانطلاق في المسار التفاوضي نحو التوصل لاتفاق.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ”الدستور”، أن مصر وقطر نجحت في بداية حرب الإبادة من تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار مرتين ما سمح بإخراج عدد من المحتجزين في غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتقديم عدد من شاحنات المساعدات، وهذا يحسب للقاهرة والدوحة، ولكن شهدت المرحلة التالية من جولات التفاوض عدم جدية واضحة من قبل إسرائيل، حيث لم يرغب نتنياهو في اتفاق، وكان دومًا يختلق المشاكل ويضع العصا في دواليب أي حراك جدّي يبذله الوسطاء في سياق تحقيق وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق.

وأكد، أن هذا التعنت الإسرائيلي ما كان سيصل إلى هذا المستوى إلا بسبب الدعم الأمريكي الكبير الذي كان مساندًا ومشاركًا لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية وأيضًا في إفلات إسرائيل من تنفيذ أي التزامات قانونية وأدبية يفرضها القانون الدولي، وبالتالي كان وجود الولايات المتحدة الأمريكية في جلسات التفاوض ما هو إلا دور شريك مع إسرائيل وليس وسيطًا إطلاقًا، هذا من وجهة نظري.

وتابع أبولحية: “لا أرى أنه يمكن تحقيق أي تقدم في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لأنه بشكل واضح إسرائيل غير معنية في تقديم أي ثمن سياسي لهذه الخطوة وإنما تريد المحتجزين  بثمن إغاثي فقط مع  استمرار حرب الإبادة الجماعية وبقاء إسرائيل في القطاع ومنع عودة النازحين إلى أماكنهم، وهذا الوضع من المؤكد لن تقبل به الفصائل الفلسطينية.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك