أم وابنتها تسرقان متاجر في “مول الإمارات”
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في شرطة دبي، القبض على أسرة عربية زائرة، تتكون من أبوين وابن وبنت، بعدما ضبطت الأم وابنتها متورطتين في سرقة أغراض نسائية، من عدة متاجر في “مول الإمارات”، فيما أنكر الأب وابنه علاقتهما بالسرقات، أو معرفتهما بما تفعله الأم وابنتها.
وتفصيلاً، قال مصدر أمني في شرطة دبي، إن الواقعة بدأت حين ورد بلاغ إلى غرفة العمليات، بتاريخ 26 يناير الماضي، من مدير متجر ملابس شهير في مركز الإمارات التجاري، يفيد بسرقة فستان ماركة عالمية ثمنه ١٢٥ ألف درهماً، مشتبهاً في امرأتين منقبتين، وبالإنتقال إلى المتجر، راجع فريق تحريات الكاميرات، وتأكد فعلياً تورط المرأتين، لكن لم توضح المشاهد التي تم التقاطها ملامحهما، وأفاد مدير المتجر بأن إحداهما قامت بتجربة الفستان، لكنها غادرت فوراً مدعية أنه لم يعجبها.
وأضاف المصدر أن بلاغاً آخر ورد بعد ساعة فقط من البلاغ الأول في نفس المركز التجاري، من متجر ساعات شهير يفيد بإختفاء ساعة قيمتها ١٣ ألف درهماً، ما زاد الشبهات في المرأتين، خصوصاً وأن الكاميرات أظهرتهما في نفس المكان وجرت عملية البحث عنهما، لكنهما كانتا غادرتا المركز.
وتابع أن نجاح العمليتين السابقتين، شجع المشتبه فيهما على ارتكاب جرائم أخرى، إذ ورد بلاغ آخر بعد ثلاثة أيام من متجر نظارات شهير، في نفس المركز، يفيد اختفاء مجموعة من النظارات الشمسية، ذات الماركات العالمية والتي تقدر أثمانها بـ 50 ألف درهم، وبعد البحث والتحري، ألقت الشرطة النسائية القبض على امراة وابنتها بعد الإشتباه بأنهما نفذتا جرائم السرقة التي جرت خلال تلك الفترة، وبتفتيشهما عثر على نظارة شمسية، اشتبه في أنها من المسروقات.
وأوضح أنه من خلال التحقيق معهما، اعترفتا بإرتكاب تلك السرقات، مشيرتين إلى أنهما ليسا محترفتي سرقة، ولكن قادتهما الظروف إلى ذلك حين أتت لهما الفرصة، وأغرتهما قيمة المسروقات، مستغلتين عدم انتباه البائعين في تلك المحلات، فيما أكد الأب والإبن أنهما لم يعلما أن الزوجة والإبنة تسرقان الأغراض من المحلات، وأشار الأب أنه كان يوصلهما يومياً إلى “مول الإمارات” بغرض التسوق، من دون أن يتخيل أنهما يقومان بالسرقة، ولا تزال التحقيقات جارية في القضية.