قبل قليل..وسط صمت دولى.. مجاعة فى شمال غزة ومنظمة الفاو تدق ناقوس الخطر
قبل قليل..وسط صمت دولى.. مجاعة فى شمال غزة ومنظمة الفاو تدق ناقوس الخطر في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تتواصل معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة منذ ما يزيد على عام، وعلى لبنان منذ مطلع أكتوبر الماضي، فيما تشهد منطقة شمال غزة أوضاعا كارثية بسبب شح الغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة بسبب الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه المناطق.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت إسرائيل مهلة 30 يومًا لزيادة تدفق المساعدات، محذرة من أن شحنات المساعدات إلى غزة في سبتمبر وصلت إلى مستوى منخفض مثير للقلق.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنه رغم الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، فإن إسرائيل لا تزال تسمح بدخول كميات أقل بكثير من الغذاء والإمدادات إلى القطاع مقارنة بالأشهر التي سبقت التحذير، وفقًا لأرقام إسرائيلية رسمية.
وقال راين بولسون مدير مكتب الطوارئ والصمود بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن ما يقرب من 133 ألف شخص يواجهون انعداما كارثيا للأمن الغذائى، مشيرا إلى تحذير لجنة مراجعة المجاعة بشأن وجود احتمال كبير بأن المجاعة تحدث الآن أو أنها وشيكة الحدوث في مناطق بشمال قطاع غزة.
مجاعة وشيكة
ونبهت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها من أن احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول الأممى في تقريره أمام مجلس الأمن الدولي أن رجال ونساء وفتيان وفتيات غزة يتضورون جوعا بشكل فعلي فيما يستعر الصراع، وتُمنع المنظمات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى المحتاجين، مؤكدا أنه انهارت ودُمر الإنتاج المحلي للغذاء.
في السياق نفسه، تسارع الدولة المصرية الخطى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والشروع في مفاوضات حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إنه من المرجح حدوث مجاعة في محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة وتطهير عرقي إسرائيلي منذ أكثر من شهر.
وأضاف لازاريني، في بيان صحفي: للأسف، هذا ليس مفاجئا، من المرجح أن تحدث مجاعة في شمال غزة.
استخدام الجوع كسلاح
وأوضح أن إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح، حيث يحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6 % فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وحذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة، إن هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي.
ويعاني سكان غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.