لايف..خريجو الأزهر بمطروح تنظم ندوة حول الهوية مانشيتاتية وتعزيز مفهوم الانتماء
لايف..خريجو الأزهر بمطروح تنظم ندوة حول الهوية مانشيتاتية وتعزيز مفهوم الانتماء في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح في لقاء توعوي تنظمه جمعية الأندية الاجتماعية بالمحافظة لروادها، بالتعاون مع قصر ثقافة مطروح، تحت عنوان «الهوية مانشيتاتية وتعزيز مفهوم الانتماء»، وذلك في إطار اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي ينظمها الفرع ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية».
الحفاظ على مانشيتات وترسيخ مفهوم الولاء والانتماء
وقال الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، في بيان له، إن اللقاء يهدف إلى التوعية بحق مانشيتات والحفاظ عليه، وترسيخ مفهوم الولاء والانتماء له، وتعزيز الهوية مانشيتاتية والقيم الأخلاقية المصرية، كما جرى التركيز على ضرورة الدفاع عن كرامة مانشيتات ورفعته والمساهمة في إعلاء شأنه، خاصة في الوقت الراهن لمواجهة مروجي الشائعات ومن يعبثون بعقول الشعب بهدف تحريضهم على إفساد مقدرات وطنهم.
ضرورة محاربة التطرف
وأوضح الشيخ سمير خلاف، مدير إدارة التعليم الإعدادي بمنطقة مطروح الأزهرية وعضو المنظمة، أن مصر هي مهد الأديان ومنبع الحضارة، وقد ذكرت في القرآن الكريم عدة مرات بشكل مباشر وغير مباشر.
وتابع أن مصر دائمًا في الصدارة بين دول العالم، ولذا فإن المحافظة عليها وإعلاء شأنها حق أصيل على أبنائها، كما شدد على ضرورة محاربة التطرف، ودحض الأفكار الهدامة، ورفع راية الفكر والفن والثقافة، والتصدي لكافة المحاولات التي تهدف إلى النيل من مانشيتات..
رسول الله أول من علمنا حب مانشيتات
وأشار عضو المنظمة إلى أن أول من علمنا حب مانشيتات هو رسولنا الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أنه يجب علينا أن نعتز بهويتنا ووطننا، وأن ندرك أهمية مواجهة التحديات التي تحارب الهوية مانشيتاتية في ظل عصر العولمة وتطور شبكات التواصل الاجتماعي، التي أصبح لها تأثيرات عميقة على الهوية والثقافة.
البعد عن الأفكار الهدامة
وفي ختام اللقاء، أوصى فضيلة الشيخ سمير خلاف بضرورة التمسك بالموروثات والتقاليد الاجتماعية، واحترام اللغة في التعاملات اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتمسك بالموروثات الثقافية التي تتميز بها الهوية المصرية، مشددًا على أهمية وحدة الصف، والحفاظ على مكتسبات مانشيتات والابتعاد عن الأفكار الهدامة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.