قبل قليل..”بداية” داخل مدارس شمال سيناء لتعزيز الصحة العامة دعم تغيير السلوك بشأن القضايا السكانية

أكد الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، أن إحدى استراتيجيات تنفيذ برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض داخل المدارس من خلال المبادرة الرئاسية “بداية” عبر تقديم معلومات صحية بما في ذلك التهديدات الصحية التي يواجهها مع بناء القدرات ودعم تغيير السلوك بأهم القضايا السكانية، تنظم إدارة التثقيف والإعلام الصحى بالتعاون مع المجلس القومي للسكان محاضرات وندوات وأيضا لقاءات مباشرة أو عن طريق وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائي، إنه يهدف تعزيز الصحة بمبادرات رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المصرين إلى التأثير بشكل إيجابي على السلوك الصحي للأفراد والمجتمعات وكذلك ظروف المعيشة والعمل التي تؤثر على صحتهم وأهم القضايا السكانية.

جاد ذلك أثناء استعراض إدارة التثقيف والإعلام الصحى بمديرية الصحة المبادرة الرئاسية “بداية” لتعزيز الصحة العامة بأهم القضايا السكانية الصحية، بحضور نوال سالم مقرر المجلس القومي للسكان، مديرمدرسة الشهيد هشام شاهين التجارية بنات  وعدد من المدرسين والطلبة.

واستهلت اللقاء، نوال سالم مقرر المجلس القومي للسكان، بأهم القضايا السكانية وأهم ملامح وأبعاد القضية مثل ” صحة المراهقين، خطورة الزواج المبكر، تكرار الحمل، والولادة القيصرية”.

 
وقال فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، إن تعزيز الصحة هي أولى أهداف المبادرة الرئاسية “بداية” وهي المعرفة الصحية الأولية بأسباب حدوث المرض وطرق انتقاله والتنوير بأهمية الصحة حتى يتمكن الشخص نفسه من المحافظة على صحته ورعايتها، فعلي سبيل المثال أمراض الشتاء كالإنفلونزا الموسمية يمكن تجنبها اذا كنا حريصين على غسل الأيدى  بالماء والصابون باستمرار، والتأكد من تغطية فمك وأنفك أثناء السعال أوالعطس، كذلك الحرص على التنظيف المستمر للأسطح والارضيات بالمطهرات، والتزم البيت عند الشعور بأعراض الانفلونزا، و تجنب الأماكن المزدحمة.

وأكد عثمان، أنه لزيادة الوقاية قبل الإصابة، لقاح الإنفلونزا الموسمية متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية. ننصح بتناول الجرعة قبل بداية الشتاء والإنفلونزا بأسبوعين على الأقل وعدم تناوله في حالة الشعور بأعراض الإنفلونزا الشديدة أو ارتفاع درجة الحرارة.

واستعرض عثمان، أسباب الأمراض السارية” المعدية “والأمراض غير السارية” الغير معدية، مؤكدا ان المشاكل الصحية المترتبة على الاستهلاك العالي للوجبات الغير صحية يمثل التثقيف الصحى بالأمراض المزمنة ولكن عدم الشراء لأي منتج او وجبة غير صحية وتوفيرها للبدائل يمثل التعزيز الصحي بالتالي هي عمليتين مكملتين لبعضهما الآخر وتعزيز الصحة من خلال مبادرة  بداية هدف لبناء انسان واعي ومدرك في جمهورية بناء الإنسان الجديدة. 

واختتمت شيماء عبد الحليم المثقف الصحى بمديرية الصحة، الندوة،  بأن ماتشهده مديرية الصحة من طفره ثقافية وبروتكولات تعاون مع التربية والتعليم لإنشاء جيل يتمتع بالتربية الصحية جنبًا إلى جنب مع التعليم الصحي ومحو الأمية الصحية خلال السنوات القادمة.