ذوو طلبة يشكون فرض مدرسة الحكمة 300 درهم غرامة تأخير عليهم

ذوو طلبة يشكون فرض مدرسة الحكمة 300 درهم غرامة تأخير عليهم

قسم: مانشيتات اخبار العالم ذوو طلبة يشكون فرض مدرسة الحكمة 300 درهم غرامة تأخير عليهم » بواسطة adams - 18 نوفمبر 2024

شكا ذوو طلبة فرض مدرسة الحكمة الخاصة في إمارة عجمان غرامة مالية قدرها 300 درهم، لمن يتأخر في إخراج ابنه أو ابنته من المدرسة عن خمس دقائق، بعد انتهاء الدوام الرسمي، فيما تمنعهم في الوقت نفسه من الحضور قبل تمام الساعة الواحدة، ما يعني أنها تحصر استلام الآباء والأمهات أبنائهم في مدة لا تزيد على خمس دقائق.

وتعذّر على «الإمارات اليوم» الحصول على رد من منطقة عجمان التعليمية، على الرغم من أنه جرى التواصل معها أكثر من مرة.

ترك الأطفال خطر عليهم

طالبت مدرسة الحكمة الخاصة ذوي الطلبة بالالتزام بمواعيد انتهاء الدوام الدراسي، وعدم ترك أولادهم حتى وقت متأخر وسرعة اصطحابهم إلى المنزل، لافتة إلى أن «بعض الآباء يتركون أطفالهم في المدرسة إلى الساعة 2:30 بعد الظهر، وأحياناً إلى الساعة الثالثة عصراً حتى يغادر مع شقيقه أو شقيقته من المراحل الدراسية العليا، ما يشكل خطراً على صحة الطفل وسلامته».

وأقرّت إدارة المدرسة بفرض رسوم قدرها 300 درهم، لكنها قالت إنها «تفرض على من يرغب في ترك ابنه أو ابنته في رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية بعد الساعة 1:30، تحت إشراف المدرسة»، ونفت أنها تفرض غرامة على من يتأخر عن الاستلام خمس دقائق بعد الساعة الواحدة، موضحة أن «هذه الرسوم نظير خدمة ما بعد الدوام المدرسي المقرر لهذه المرحلة».

وحصلت «الإمارات اليوم» على صورة من لافتة علقت على مدخل صالة الصفوف، تفيد بأن «على ذوي الطلبة عدم الحضور قبل الساعة الواحدة تماماً، وعدم التأخر عن أخذ أبنائهم بعد الساعة الواحدة وخمس دقائق، وإلا سيضطر ذوو الطالب إلى دفع مبلغ التأخير، وقيمته 300 درهم للفصل الواحد».

وانتقد ذوو طلبة هذا الإجراء غير المدروس من المدرسة، متسائلين: «كيف توقع إدارة المدرسة غرامة على ذوي الطلبة، وتجبرهم على دفع رسوم إضافية خارج العملية التعليمية؟».

وقال أحد الآباء – فضل عدم نشر اسمه – إن «إدارة المدرسة تلجأ إلى إجراءات مزعجة للأهالي»، مشيراً إلى أنه «يسكن في منطقة مجاورة للمدرسة، ومع ذلك منعته المدرسة في إحدى المرات من استلام ابنه مباشرة، مفسراً ذلك بأنها محاولة للضغط عليه بالاشتراك في الحافلة المدرسية». وتابع أن «إدارة المدرسة تتعامل بأوامر فوقية مع الأهالي، إذ كانت تسمح في السابق على مضض دخول الأهالي لاستلام أبنائهم من الفصول، ثم منعت ذلك تماماً لاحقاً، وخصصت صالة للاستلام، والزمتهم بالحضور خلال فترة الدقائق الخمس فقط التي تلي الواحدة».

وأضاف: «حاولت يوم الأربعاء الماضي الدخول إلى المدرسة من أجل أخذ ابني، لكنني فوجئت بمنعنا من الدخول بالمطلق، من دون حتى إبلاغنا بقراراتهم»، موضحاً: «عندما سألت أحدهم عن سبب منعنا من الدخول إلى المدرسة (وهي مرفق عام)، أجابني لأن فيها معلمات».

واتفق معه في الطرح ذاته، أحد الآباء (ح. ن)، الذي قال إن «المشكلة الأساسية تكمن في اتخاذ المدرسة قرارات غير مدروسة، ومن دون التواصل مع ذوي الطلبة».

وطالب إدارة المدرسة بإيجاد حل، من أجل معالجة قضية استلام الأولاد بعد انتهاء الدوام، وعدم منع الآباء من دخول المدرسة إلا في فترة قصيرة للغاية لا تتعدى خمس دقائق.

إلى ذلك، قال (م. ي)، والد إحدى الطالبات، إن «المدرسة ألزمتهم بأخذ أبنائهم من المدرسة خلال مدة خمس دقائق، على الرغم من أن صفوف الطلاب في الطابق الأول، والحقيبة المدرسية ثقيلة، لذا لا يستطيع الطالب حملها، ما يعني أن والده يجب أن يساعده، لكن المدرسة تفرض غرامة 300 درهم على من يتأخر عن خمس دقائق».

واعتبر أن «هذا القرار غير مدروس، ويجب على المدرسة أن تتنبه إلى أن هؤلاء أطفال وأن ذويهم شركاء بالعملية التربوية».

وقالت المدرسة في ردّها على شكاوى أولياء الأمور إن «الإدارة أصدرت قراراً واضحاً وصريحاً، بخصوص دفع غرامة التأخير قدرها 300 درهم، وهو مرفق بطلب التحاق الطالب بالمدرسة وولي الأمر على علم به».

وتابعت المدرسة أن «دوام رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية ينتهي عند الساعة 12:45 ظهراً لخصوصية المرحلة العمرية، وفق الجدول الزمني للمراحل الدراسية في وزارة التربية، فيما تفتح الأبواب أمام ذوي الطلبة لاستلام أبنائهم الساعة 12:55 إلى 1:30 ظهراً»، وهو ما ينفيه الآباء.

مانشيتات قد يهمك