مجالس «الداخلية» توصي بتوعية العمالة المنزلية بمخاطر الحرائق

مجالس «الداخلية» توصي بتوعية العمالة المنزلية بمخاطر الحرائق

قسم: مانشيتات اخبار العالم مجالس «الداخلية» توصي بتوعية العمالة المنزلية بمخاطر الحرائق » بواسطة adams - 18 نوفمبر 2024

طالب مشاركون في المجالس الرمضانية التي نظمها مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الخميس الماضي، بتوعية العمالة المنزلية وتعليمهم كيفية التعامل مع حوادث الحرائق، وكذا نشر ثقافة استخدام الطاقة المستدامة في المنازل للحد من حوادث الحرائق.

مجالس نسائية توصي بتعزيز سلامة ذوي الإعاقة

أوصت المشاركات في المجلس النسائي الذي استضافته المواطنة بينة سالم الراشدي في منزلها في أبوظبي، وأدارته الإعلامية ناديا بركات، بإعداد برامج وحملات توعية حول اشتراطات السلامة العامة والوقاية لذوي الإعاقة، وتدريب أولياء الأمور على الوقاية وكيفية التعامل مع الحوادث الطارئة، إلى جانب الإلمام بالإسعافات الأولية لما لها من دور مهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف خطر الإصابة، ودعت المتحدثات إلى تكثيف حملات التوعية من قبل الدفاع المدني في المناطق النائية، ونشر دليل الإجراءات في حالة الحريق والحوادث الأخرى في المواقع الإلكترونية.

وأكدن أن نسبة الحرائق في انخفاض مستمر بفضل الإجراءات الاستراتيجية التي تطبقها الدفاع المدني، وعلى رأسها حملات التوعية المجتمعية، وأهميتها في نشر وتعزيز التوعية الوقائية بين مختلف فئات المجتمع خصوصاً طلبة المدارس، والعاملين في المنشآت الصناعية والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتطرقن إلى الأسباب الرئيسة لنشوب الحرائق التي تعود إلى عدم الالتزام باشتراطات السلامة العامة، والوقاية التي يحددها الدفاع المدني في المباني والمنشآت، والإهمال في الشقق السكنية.

فيما أوصى مجلس المواطنة روضة الريايسة في منزلها بعجمان، وأدارته الإعلامية رشا الشمري، بضرورة تدريب العمالة المنزلية على الإسعافات الأولية والإلمام بكيفية التعامل مع الحوادث الطارئة داخل المنازل، واقترحت المتحدثات في المجلس تدريس إجراءات الوقاية والسلامة العامة منهجاً دراسياً ثابتاً مع مختلف المراحل التعليمية، وأثنت المشاركات على دور المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في نشر وتعزيز ثقافة التوعية بين مختلف الفئات المجتمعية.


• مهام الدفاع المدني تتكون من ثلاثة محاور أساسية، هي: الحماية، الوقاية والمكافحة.

• مشاركون في المجالس أوصوا بإنشاء مركز أو نقطة للدفاع المدني في المناطق النائية.

في الوقت ذاته، أكد مدير مكتب ثقافة احترام القانون، العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، أن توصيات المجالس ترسل مباشرة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إذ وجه سموه بسرعة تنفيذها، وهو دليل على إشراك أفراد المجتمع في صنع القرار من خلال هذه المجالس التي تمثل حلقة الوصل بين القيادة والمجتمع.

وتفصيلاً، ناقشت المجالس الرمضانية موضوع «قطاع الدفاع المدني والسلامة العامة»، إذ أوصى المشاركون في المجلس، الذي استضافه المواطن خليفة محمد الخييلي في منزله بمدينة العين، وأداره الإعلامي فيصل بن حريز، بضرورة التنسيق بين الإدارة العامة للدفاع المدني، والجهات الإعلامية في تكثيف جرعات توعية الجمهور حول اشتراطات السلامة والوقاية من الحرائق التي ينبغي توافرها في المنازل عبر مختلف القنوات الإعلامية، والتركيز على توعية العمالة المنزلية وتعليمهم كيفية التعامل مع الحوادث بعقد دورات تدريبية لهم وتوزيع كتيبات بلغات عدة لزيادة جرعات التوعية في هذا الإطار، وإدخال مواد الدفاع المدني ضمن المناهج الدراسية لرفع مستوى ثقافة التوعية لدى فئة طلبة المدارس، بما يعزز من جهود التوعية باشتراطات السلامة والوقاية.

وقال المدير العام للدفاع المدني في أبوظبي، المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري، إن معظم حرائق الشقق السكنية كانت بسبب زيادة الأحمال الكهربائية وتركها في حالة تشغيل مستمر، واستخدام الوصلات والمفاتيح الكهربائية ذات النوعية الرديئة، مضيفاً أن سبب معظم حرائق المناطق الصناعية هو عدم التقيد باحتياطات الأمان في هذه المناطق، معلناً عن وجود خطة لإعادة توزيع الاختصاص الجغرافي للمراكز التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، لتغطية جميع المناطق بأقل وقت، كما أن هناك مشروعاً جديداً تحدد من خلاله مواقع حوادث الحرائق عن طريق الخرائط بالتنسيق بين غرفة العمليات والدوريات.

إلى ذلك، أكد المدير العام للدفاع المدني في دبي، اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، خلال مداخلته في مجلس رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، الدكتور أحمد السيد إبراهيم الهاشمي، الذي أقيم في منزله بدبي، وأداره الزميل سامي الريامي، أن الإمارات تُعد من الدول المعدودة التي تطبق المواصفات والاشتراطات الوقائية المتطورة في المباني، مشيراً إلى أن مهام الدفاع المدني تتكون من ثلاثة محاور أساسية وهي الحماية والوقاية والمكافحة، وتم سن القوانين ووضع المعايير لعملية تطوير التعامل مع حوادث الحرائق، وفق أحدث المعايير العالمية.

وطالب المتحدثون في المجلس بتكثيف نشر ثقافة التوعية بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة داخل المنازل والمنشآت والمؤسسات واستخدام الطاقة المستدامة، التي تسهم في التخفيف من الضغط على الكهرباء وبالتالي التقليل من حوادث الحرائق الناتجة عن الأحمال الكهربائية، كما أوصى المشاركون بمتابعة أولياء الأمور للأبناء وإبعادهم عن أماكن الخطر واتباع إرشادات السلامة والوقاية لحماية الأرواح والممتلكات.

وأكدوا أهمية الأنظمة الإلكترونية في مكافحة الحرائق ودورها في التعامل مع الحوادث الطارئة وتقليل نسبة الخسائر، وأهمية تدريب كوادر الدفاع المدني ورفع كفاءتهم في التعامل مع مختلف الحوادث، فضلاً عن تناولهم حملات التوعية التي يجب أن تطال مختلف الفئات المجتمعية.

ودعا المشاركون في المجلس الذي استضافه المواطن تميم الريامي في منزله في الشارقة، وأداره الإعلامي علي الشامسي، إلى توحيد الجهود وتضافرها بين وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية والخاصة، للعمل على توعية المجتمع، وتنويع وسائل وطرق التثقيف والتوعية الموجهة للجمهور، فضلاً عن التوعية بضرورة تجنب الشائعات وتداولها لتأثيرها السلبي في أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.

واقترح المشاركون في مجلس المواطن عبدالرحمن أمين بمنزله في عجمان، وأداره الإعلامي عبدالله إسماعيل، تطبيق فكرة خضوع طلبة المدارس في المراحل التعليمية المتقدمة لتدريبات الدفاع المدني في عملية الإطفاء والتعامل مع الحرائق والإسعافات، وطالبوا باستمرار مبادرة التثقيف المنزلي على مدار السنة، التي تشمل ربات البيوت والعمالة المنزلية بكيفية استخدام وسائل الإطفاء والإسعافات الأولية، والتنسيق في التخطيط العمراني خصوصاً للمباني المرتفعة والأبراج.

وقال المدير العام للدفاع المدني في عجمان، العميد صالح المطروشي، إن «دولة الإمارات تحتل المركز الرابع عالمياً في ما يتعلق بالسلامة والأمن، وأولت وزارة الداخلية اهتماماً كبيراً بقطاع الدفاع المدني، وذكر أن التطور العمراني الذي تشهده الإمارة يخضع لموافقة الدفاع المدني من خلال تطبيق المواصفات واشتراطات السلامة والوقاية».

وحث المشاركون في مجلس المواطن سالم سعيد القايدي بمنزله في رأس الخيمة، وأداره الإعلامي حامد بن كرم، على نشر وتعزيز فكر الوعي الوقائي في المجتمع لمواجهة مخاطر الحرائق، وتدريب ربات البيوت والعمالة المنزلية وعمال المزارع على كيفية التعامل مع الحرائق.

وأوصوا بإنشاء مركز أو نقطة للدفاع المدني في المناطق النائية، خصوصاً المناطق الجنوبية من رأس الخيمة، وتمركز سيارات الإسعاف الوطني في المناطق النائية لتحقيق سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ ووقوع الحوادث.

ودعا المشاركون في مجلس سهيل عبيد الحفيتي في الفجيرة، الذي أداره الإعلامي طلال الهنداسي، إلى ضرورة توعية الجمهور بطرق ووسائل الالتزام باشتراطات السلامة العامة والوقاية، لتجنب المخاطر الناجمة عن نشوب الحرائق، وأكدوا ضرورة إشراك القطاع الخاص في بعض تدريبات الدفاع المدني.

مانشيتات قد يهمك