قبل قليل..دولة الاحتلال تعلن تدمير مراكز قيادة قوة رضوان الخاصة بحزب الله
قبل قليل..دولة الاحتلال تعلن تدمير مراكز قيادة قوة رضوان الخاصة بحزب الله في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن ضرب مراكز قيادة قوة الرضوان الخاصة التابعة لجماعة حزب الله خلال غارات شنها على منطقة النبطية في جنوب لبنان يوم أمس، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن “مبنى البنية التحتية للإرهاب الذي تستخدمه وحدة بدر التابعة لقوة الرضوان بحزب الله كان من بين المواقع التي ضربت في الغارات، مضيفًا أن موقع وحدة بدر كان يستخدمه حزب الله لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل وقواتها العسكرية.
جيش الاحتلال يعلن العثور على معدات لحزب الله تضمنت قاذفات وصواريخ قصيرة المدى وبنادق
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، أيضًا، إلى أنه أجرى عمليات مستهدفة في جنوب لبنان منذ يوم الخميس، وأوضح أنه خلال العمليات، عثرت قواته على معدات لحزب الله تضمنت قاذفات وصواريخ قصيرة المدى وبنادق وأسلحة إضافية.
وأردف: “كانت الصواريخ التي تم العثور عليها مخصصة لاستخدامها في ضرب المجتمعات في منطقة الجليل الإسرائيلي”.
عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على لبنان
كان يوم الخميس أكثر الأيام دموية على لبنان منذ تصاعد التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث قتلت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في البلاد، أكثر من 40 شهيدًا على الأقل.
في مدينة بعلبك الشرقية، قُتل ما لا يقل عن 12 شهيدًا عندما ضربت القوات الإسرائيلية مركزًا للدفاع المدني، وفقًا لما أكده محافظ المنطقة بشير خضر. وقال المسئولون إن أكثر من 20 شخصًا كانوا في المبنى وقت الهجوم.
وأسفرت غارة منفصلة على حي الشعب في المدينة عن مقتل 8 شهداء، بينهم خمس نساء، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. وأصيب سبعة وعشرون آخرون في ذلك الحادث.
وفي جنوب لبنان، قُتل ستة أشخاص في هجوم على بلدة عرب سليم، وتم تحديد أربعة من الضحايا كمسعفين.
وأفادت الوزارة عن أربع وفيات إضافية نتيجة لضربات على مواقع مختلفة في شرق لبنان.
وتمثل هذه الهجمات تصعيدًا كبيرًا في العنف عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، والذي تصاعد منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.