مانشيتات اخبار العالم

قبل قليل..نزيف متواصل.. أزمة تجنيد تضرب جيش الاحتلال

قبل قليل..نزيف متواصل.. أزمة تجنيد تضرب جيش الاحتلال في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي نقصا في صفوف المقاتلين منذ العدوان على غزة العام الماضي، وتفاقمت الأزمة مع اندلاع الحرب في شمال إسرائيل، وهو ما أصاب حكومة الاحتلال بحالة انقسم سياسي حاد حول تجنيد اليهود المتشددين “الحريديم”، وكان من نتائجها إقالة وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش يحذر من أزمة تجنيد ويطالب بتمديد فترة الخدمة فى صفوف الجيش النظامي، مشيرة إلى أن نسبة التجنيد في صفوف الجيش تصل إلى 83% فقط.

ويفرض نظام التجنيد بدولة الاحتلال على الإسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاما، بحيث يخدم الرجال لعامين و8 أشهر والنساء لعامين.

ومنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وبدء إسرائيل عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، استدعى جيش الاحتلال نحو 300 ألف جندي احتياطي، وكان نحو 18% منهم من الرجال الذين تجاوزوا سن الأربعين، وهي فئة كانت معفاة من الخدمة.

وبدأ جيش الاحتلال في الشهور الأخيرة حملة لتشجيع شباب البدو والمسيحيين للتجنيد في الخدمة العسكرية، شملت إرسال برقيات لهم.

تجنيد الحريديم

ويرفض اليهود المتشددون التجنيد في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية، بسبب اعتبارات دينية، ويقول البعض إن أسلوب حياتهم المتدين قد يتعارض مع الأعراف العسكرية، بينما يعبر آخرون عن معارضتهم الأيديولوجية للدولة الليبرالية، وبحسب تعاليمهم، يعد اليهود المتشددين دراسة التوراة هي الضمان للحفاظ على بقاء إسرائيل، وسلاح روحاني لحماية الشعب.

وأبطلت المحكمة العليا في عام 2018 قانونًا يعفي الرجال المتشددين من الخدمة في الجيش، إعمالًا لمبدأ المساواة، ولم تفلح مساعي البرلمان في التوصل إلى قواعد جديدة، وينتهي سريان أمر أصدرته الحكومة بتعليق التجنيد الإلزامي للمتشددين الشهر المقبل.

ويشكل اليهود المتشددون 13% من سكان إسرائيل، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 19% بحلول عام 2035، بسبب ارتفاع معدلات المواليد بينهم.

وفاقمت الحرب على جبهتى لبنان وغزة أزمة جيش الاحتلال، وذلك بسبب النقص الحاد بالقوى البشرية وفي أعقاب الخسائر الفادحة التي تكبدها بالجنود والضباط في المعارك البرية، وهو ما يلزم تجنيدًا فوريًا لآلاف الجنود.

ولتفادى هذا المأزق كان وزير جيش الاحتلال المقال يوآف جالانت أعلن عن تجنيد 7 آلاف من اليهود الحريديم، وهو ما هدد بتفكيك ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو الذى سارع إلى إقالة جالانت والاستعاضة عنه بوزير الخارجية يسرائيل كاتس.

ووافق كاتس على إرسال 7 آلاف أمر تجنيد إلى الإسرائيليين من اليهود الحريديم اعتبارًا من الأحد المقبل.

وكان القرار قد اتخذ مسبقًا من قبل الوزير السابق، قبل يوم من إقالته، ولم يلغ كاتس هذا القرار، وقال جيش الاحتلال في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيواصل تنفيذ هذه الخطوة.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى