اخبار العالم

عاجل.. فاينانشيال تايمز الصين تتأهب لحرب تجارية محتملة مع ترامب

عاجل.. فاينانشيال تايمز الصين تتأهب لحرب تجارية محتملة مع ترامب في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

ذكرت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية أن الصين تتأهب لحرب تجارية محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عند عودته إلى البيت الأبيض.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الخميس، أن بكين سنت قوانين شاملة منذ الولاية الأولى لترامب من شأنها أن تسمح لها بالرد إذا تعرضت للتهديد.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم، إن الصين أعدت تدابير مضادة قوية للرد على الشركات الأمريكية إذا أعاد ترامب إشعال حرب تجارية محتدمة بالفعل بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبحسب الصحيفة، فوجئت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينج بفوز ترامب في الانتخابات عام 2016 وفرض تعريفات جمركية أعلى وضوابط أكثر صرامة على الاستثمارات والعقوبات على الشركات الصينية.

وفي حين أن التوقعات الاقتصادية الهشة للصين جعلتها منذ ذلك الحين أكثر عرضة للضغوط الأمريكية، فقد أدخلت بكين قوانين جديدة شاملة على مدار السنوات الثماني الماضية تسمح لها بإدراج الشركات الأجنبية على القائمة السوداء وفرض عقوباتها الخاصة وقطع الوصول الأمريكي إلى سلاسل التوريد الحيوية.

وقال وانج دونج، المدير التنفيذي لمعهد التعاون والتفاهم العالمي بجامعة بكين، إن “الصين ستحاول بالطبع التعامل مع الرئيس ترامب بأي طريقة، وتحاول التفاوض، ولكن إذا لم يتم تحقيق أي شيء من خلال المحادثات كما حدث في عام 2018 واضطررنا للصدام، فسندافع بحزم عن حقوق ومصالح الصين”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أبقى على معظم إجراءات سلفه ضد الصين، لكن ترامب أشار بالفعل إلى موقف أكثر صرامة من خلال تعيين صقور مناهضين للصين في مناصب مهمة.

وأضافت الفاينانشيال تايمز أن الصين تمتلك الآن تحت تصرفها “قانون العقوبات المناهضة للأجانب” الذي يسمح لها بمواجهة التدابير التي اتخذتها دول أخرى و”قائمة كيانات غير موثوقة” للشركات الأجنبية التي ترى أنها قوضت مصالحها الوطنية. ويعني قانون مراقبة الصادرات الموسع، أن بكين يمكنها أيضا استخدام هيمنتها العالمية كسلاح في توريد العشرات من الموارد مثل المعادن النادرة والليثيوم التي تعتبر حاسمة للتكنولوجيات الحديثة.

ونقلت الصحيفة عن أندرو جيلهولم، رئيس فريق محللي الصين في شركة “كونترول ريسكس” الاستشارية، قوله إن الكثيرين قللوا من تقدير الضرر الذي قد تلحقه بكين بالمصالح الأمريكية.

وأشار جيلهولم إلى أن “طلقات تحذيرية” أطلقت في الأشهر الأخيرة وشملت العقوبات المفروضة على شركة سكايديو، أكبر شركة أمريكية لتصنيع الطائرات بدون طيار ومورد للجيش الأوكراني، والتي تحظر على الشركات الصينية تزويد الشركة بمكونات أساسية.

كما تسابق الصين الزمن لجعل سلاسل توريد التكنولوجيا والموارد أكثر مقاومة للاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأمريكية مع توسيع التجارة مع الدول الأقل انحيازا لواشنطن.

وقالت الصحيفة إنه من وجهة نظر بكين، بينما كانت العلاقات مع الولايات المتحدة أكثر استقرارا نحو نهاية رئاسة بايدن، فإن سياسات الإدارة المنتهية ولايتها استمرت إلى حد كبير على نفس المنوال كما كانت في ولاية ترامب الأولى.

وقال وانج تشونج، خبير السياسة الخارجية في جامعة تشجيانج للدراسات الدولية: “كان الجميع يتوقعون الأسوأ بالفعل، لذلك لن تكون هناك أي مفاجآت.. الجميع مستعدون”.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى