قبل قليل..بعد نشر “الدستور” لقصة الطفل أكرم.. مدير معهده: الأزهر احتضنه وتبنى موهبته العبقرية
قبل قليل..بعد نشر “الدستور” لقصة الطفل أكرم.. مدير معهده: الأزهر احتضنه وتبنى موهبته العبقرية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال أبو مسلم الشحات، مدير معهد الصفوة الأزهرى بمدينة الزقازيق، ردا على تقرير “الدستور” عن الطفل العبقرى أكرم، وثناء والدته على دور المعهد فى احتضانه، وتبنى حالته حتى تمكن من أن يعيش حياة طبيعية وتحول من الدراسة فى صفوف الدمج إلى الدراسة بين الأطفال الطبيعيين، وتفوق عليهم، إن المعهد وبناءا على توجيهات شيخ الأزهر الشريف، يحتضن كل الأطفال لا سيما أصحاب الحالات الإنسانية أو المرضية أو أطفال الدمج، مؤكدا أن كفاح والدته معه كان سببا كبيرا فى عبقريته وتفوقه بعد حالته المرضية التى يأس منها الأطباء.
وأضاف فى تصريحات صحفية خاصة لـ”الدستور”، أن الطفل كانت حالته صعبة وتم قبوله فى المعهد للدراسة فى فصول الدمج، ولكن تلاحظ أن الله قد عوضه وحباه قدرة هائلة على الحفظ، فقد حفظ الطفل أكثر من نصف القرآن وهو فى سن صغيرة، وحفظ قصص الأنبياء، وظهرت موهبته فى الفنون والقراءة، مما جعل المعهد يوفده فى المسابقات الدينية والعلمية ويمنحه الثقة الكاملة، وكان الطفل قدر الثقة الممنوحة وجلب للمعهد المراكز المتقدمة فى العديد من المسابقات.
وتابع أبو مسلم، أن الطفل أكرم يجسد قدرة الله على تحقيق المستحيل، فقد كان طفلا رضيعا مصابا بحالة مرضية جعلت وظائف مخه تتوقف، وفقد القدرة على الحركة والكلام، كان لا يتمكن من شيء إلا تحريك عينيه التى أصيبت ببعض الحول، ولكن الأم الصابرة المكافحة لم تيأس وكرست حياتها له وأصرت على أن يندمج بالمجتمع حتى يساهم ذلك فى شفاءه، واثقة فى قدرة الله على تحقيق المستحيل.
ومن جانبه، قال يوسف إسماعيل وكيل المعهد، إن معاهد الأزهر الشريف، تحظى بثقة كبيرة بين أولياء الأمور، وكان الطفل أكرم مثالا لذلك بعد أن رفضته أماكن عديدة وقبله الأزهر الشريف، ولم يقتصر الأمر على قبول الطفل أكرم ولكن كانت أسرة المعهد هى أسرة أخرى له يهتمون بشفاءه قبل دراسته، وباكتشاف مواهبه التى حباها الله له ليعوضه عن مرضه، كان المعهد يسير جنبا إلى جنب مع والدته لتنمية مواهبه وتشجيعه إلى أن صار طفلا طبيعيا بنسبة كبيرة، بل وتفوق على زملاءه.
وكانت “الدستور”، قد استعرضت قصة الطفل أكرم ورحلته من المرض الشديد الذى حوله لجسد أشبه بالجثة الهامدة، إلى الشفاء والعبقرية بعد كفح والدته معه، وتفوق فى القرآن الكريم والقراءة والعلوم.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.