«التعليم والمعرفة» تحدد 6 حالات لغياب الطالب عن المدرسة
حددت دائرة التعليم والمعرفة ست حالات للسماح للطلبة بالغياب خلال العام الدراسي الجديد، بشرط تقديم رسالة إلى المدرسة موقعة من ولي الأمر، أو الوصي، أو وثيقة رسمية تثبت وتوضح سبب الغياب طوال المدة، فيما سمحت لموظفين محددين بالعمل عن بعد لأسباب صحية، وطالبت المدارس بتوفير الدعم اللازم للطلبة أصحاب الهمم وذويهم في حال استمرار تعليمهم عن بعد.
وتفصيلاً، أوضحت دائرة التعليم والمعرفة، أنه عند تقديم المدرسة نموذجي التعليم الصفي والتعليم عن بعد، يمكن لأولياء أمور الطلبة اختيار النموذج التعليمي المناسب لطفلهم حسب الموعد النهائي الذي تحدده المدرسة، ويجب على ولي الأمر الطالب الالتزام بنموذج التعلم الذي تم اختياره طوال الفصل الدراسي.
وأشارت الدائرة إلى أنه في حال قرر الطالب الذي ينتمي إلى فئة أصحاب الهمم مواصلة تعليمه عن بعد نظراً لخطورة وضعه أو بسبب عدم قدرة المدرسة على توفير التدابير المناسبة لضمان سلامته، فيجب في هذه الحالة على المدرسة تزويد هؤلاء الطلبة بالمواد التعليمية اللازمة لتطورهم العلمي والنفسي والسلوكي، كما يجب توفير الدعم اللازم للطلبة وذويهم للحصول على الموارد التعليمية وفقاً لاحتياجاتهم ومستوياتهم، ويتم متابعة حضور وغياب الطلبة وفقاً لذلك.
وأكدت الدائرة أن الحضور إلزامي بالنسبة لجميع أنماط التعلم (الحضور الصفي أو التعليم عن بعد)، حيث يتم احتساب الطالب غائباً إذا لم يحضر الدرس المقرر، مشيرة إلى أنه يُصرّح بالغياب لستة أسباب، تشمل المرض، ووفاة أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى أو الثانية، والمواعيد الطبية المسجلة، ومهمة رسمية لخدمة المجتمع، والمثول الإلزامي أمام الجهات الرسمية، بالإضافة إلى السفر مع العائلة لأسباب طارئة مثل العلاج أو وفاة أحد أفراد الأسرة، مع ضرورة الحصول على رسالة موقعة من ولي أمر الطالب أو الوصي أو وثيقة رسمية تثبت وتوضح سبب الغياب.
وشددت على ضرورة وضع المدارس نظاماً للطلبة في المدرسة وفي المنازل يمكّنهم من استخدام خاصية «تسجيل الدخول» يومياً لمتابعة الحضور والغياب، وعلى المدارس إعداد واتباع إجراءات محددة للاحتفاظ بسجلات دقيقة لمتابعة حضور وغياب الطلبة، ومن ثم إدخالها في نظام معلومات الطالب (eSIS) بصورة يومية.
وأشارت الدائرة إلى ضرورة تواصل المدرسة على الفور مع ولي أمر الطالب في حال تغيب الطالب بدون عذر أو إذا بلغ معدل غيابه التراكمي نسبة 10%، أو أقل من 10% وفقاً لسياسات المدرسة، فيما يستلزم من ذوي الطلبة إخطار المدرسة بشكل مسبق بأي غياب مخطط له وتقديم الوثائق المطلوبة لإثباته.
ولفتت إلى أنه عند إعفاء أي طالب من أصحاب الهمم من العودة إلى المدرسة، وذلك لضمان صحته وسلامته أو سلامة الطلبة الآخرين أو الموظفين أو أفراد المجتمع، فيجب على المدرسة توفير مادة تعليمية شاملة وواضحة لضمان استمرار تطوره الأكاديمي والاجتماعي والسلوكي والنفسي خلال فترة تعلمه عن بعد، كما يجب مراعاة احتياجات الطالب ومتطلبات ولي أمره عند اتخاذ أي قرار يخص الطالب، وبذل كل ما يلزم لاستيعاب الطلبة أصحاب الهمم على أفضل وجه.
غياب الموظفين
أكدت دائرة التعليم والمعرفة ضرورة التزام المدرسة بساعات العمل وفقاً لتقويم المدرسة وبما يتماشى مع ساعات العمل الرسمية المتفق عليها، كما يجب على المدارس وضع نظام للموظفين في المدرسة وفي المنازل يمكّنهم من استخدام خاصية «تسجيل الدخول» يومياً لمتابعة الحضور والغياب.
وأشارت إلى أن المدارس ملزمة بإعداد واتباع إجراءات محددة للاحتفاظ بسجلات دقيقة لمتابعة حضور وغياب الموظفين، ومن ثم إدخالها في نظام معلومات العاملين في المدارس الخاصة (PASS) بصورة يومية، على أن تُظهر المعلومات المدخلة ما إذا كان الحضور واقعياً بنظام الحضور الصفي أو عن بعد.
وأكدت الدائرة إمكانية استمرار بعض الموظفين المحددين في العمل عن بُعد لأسباب صحية، وذلك بعد التشاور والاتفاق مع المدرسة، كما يجب على موظفي المدرسة إبلاغ المدرسة مسبقاً بغيابهم عند الإمكان، لإعداد الخطط اللازمة لضمان سير العملية التعليمية للطلبة.
٪10 الحد الأقصى لمعدل الغياب التراكمي للطالب.
• «التعليم والمعرفة» سمحت لموظفين محددين بالعمل عن بعد لأسباب صحية.