قبل قليل..زيلينسكى: مكالمة بوتين وشولتس تفتح “صندوق باندورا”
قبل قليل..زيلينسكى: مكالمة بوتين وشولتس تفتح “صندوق باندورا” في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن غضبه إزاء الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الجمعة بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة تم بثها على منصات التواصل الاجتماعي: “في رأيي، تفتح مكالمة أولاف صندوق الشرور (صندوق باندورا)”.
وأضاف الرئيس الأوكراني: “الآن ربما تكون هناك محادثات أخرى ومكالمات أخرى، وهذا بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة”.
وشدد على أنه “من الضروري بمكان بالنسبة له (بوتين) إضعاف عزلته الدولية، وعزلة روسيا”.
وأوضح زيلينسكي أن المحادثات مع بوتين “لا تؤدي دائمًا إلى أي شيء”، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغه مسبقًا بأن شولتس سيتحدث مع بوتين.
وكانت محادثة بوتين وشولتس التي استمرت ساعة واحدة يوم الجمعة هي الأولى بينهما منذ ما يقرب من عامين.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، بأن شولتس طالب بوتين خلال الاتصال بسحب القوات الروسية من أوكرانيا، ودعاه إلى “التفاوض مع أوكرانيا لتحقيق السلام العادل والدائم”.
كما أكد شولتس لبوتين “عزم ألمانيا الثابت على دعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا لأطول فترة ممكنة”.
وتأتي المكالمة بين الزعيمين بعدما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك الشهر الماضي إن بوتين غير مستعد للتحدث مع شولتس بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا، وانتقدته لرفضه مقترحات إجراء محادثات بينهما.
كما تأتي المحادثة في وقت حرج بالنسبة لأوكرانيا، حيث تستعد البلاد للشتاء الثالث تحت الهجوم الروسي، مع تضرر أو تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وتزايد عدم اليقين بشأن الدعم من الحلفاء الغربيين قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض العام المقبل، لا سيما أن ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وتعهدت بتقديم مليارات اليوروهات كمساعدات إضافية.
وكان بعض المسئولين الأوروبيين يوجهون نداءات أخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ينهي ولايته، لدعم موقف كييف قبل انتهاء فترة الرئاسة في يناير المقبل.
وذكر ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، أنه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق سريع بين كييف وموسكو، ما أثار مخاوف في أوروبا من أن مثل هذا الاتفاق سيكون غير مناسب لأوكرانيا، وربما يرسخ المكاسب التي حققتها روسيا منذ بدأت هجومها عام 2022.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.