بالتفصيل..سينما عن الإنسانية كيف ظهر ذوو الهمم على شاشة مهرجان القاهرة السينمائي؟
بالتفصيل..سينما عن الإنسانية كيف ظهر ذوو الهمم على شاشة مهرجان القاهرة السينمائي؟ في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
يضم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 45 عدداً كبيراً من الأفلام، وهناك بعض الأفلام المعروضة، على الرغم من اختلاف جنسياتها، تشترك في بعض العوامل الفنية، كالشخصيات، وفي سياق هذا الحديث نتطرق لشخصية “الشخص ذوي الهمم الخاصة”، والتي ظهرت في أكثر من فيلم خلال هذه الدورة.
تمحور ظهور هذه الشخصية في سياق “الاختيار” حيث طرح هذا السياق سؤالاً خفياً عن “هل يمكننا اختيار هؤلاء الأشخاص؟”، والأفلام محل حديثنا هي “vittoria” فيلم روائي إيطالي، و”الجنة تحت أقدام الأمهات” وهو فيلم روائي من قيرغيزستان، و”عائشة” فيلم روائي من تركيا، حيث اختلفت أعمال الشخصية من عمل لآخر، واختلفت القصة التي تظهر فيها كل شخصية ولكن ظر الاختيار هو الرابط الأساسي بينهم.
في الفيلم الإيطالي “vittoria” ظهرت الشخصية، وهي فتاة ذات تأخر إدراكي أثر على قدرتها على النطق وسرعة الكلام، في الثلث الأخير من الفيلم، عندما تلتقي “جاسمين” بفتاة صغيرة وتقرر أن تكون هي الابنة المُختارة للتبني بعد رحلة طويلة من البحث وتجاوز العراقيل القانونية والبيروقراطية لعملية التبني في إيطاليا.
وتدور أحداث الفيلم حول جاسمين، وهي امرأة في الأربعين من عمرها متزوجة ولديها ثلاثة أبناء، وتدير صالون شعر بجنوب نابولي، تتغير حياتها بعد وفاة والدها، إذ تراودها أحلام متكررة تثير قلقها، حيث ترى والدها ممسكًا بيد فتاة صغيرة تركض نحوها وتقفز بين ذراعيها. تدفعها هذه الأحلام إلى البحث عن تفسير طبي، ثم تتخذ قرارًا بتبني طفلة، إلا أنها تواجه رفض زوجها في البداية، قبل أن تخوض رحلة مليئة بالتحديات مع إجراءات التبني.
وبعد أن تخوض جاسمين هذه الرحلة تجد نفسها عالقة بعد أن تعرف حالة الطفلة، تنهار وتبكي وتشعر أن الأمر مسؤولية ضخمة وتراودها الأسئلة عن “هل كان يجب أن تختار هذا القرار بالتبني أو تختار هذه الفتاة؟” ولكن زوجها يدعمها في لحظة تحول متأثراً بأجواء دار الأيتام وحالة الأطفال، وتميز الفيلم بكونه مستوحى من قصة حقيقية، حيث مثل أصحاب القصة أنفسهم أحداثها في عمل روائي.
أما الفيلم الثاني “عائشة” فهو أيضاً شخصياته حقيقية، ولكن في دراما لم تحدث بل مُتخيلة من صناع الفيلم، حيث اختار المخرج نجمي سانجاك، ابن عمه (من ذوي الهمم) وشقيقته فاطمة وقرر صناعة فيلم روائي بناء على افتراض “ماذا لو تقلت فاطمة عرض زواج من تختار شقيقها أم الزوج الجديد؟”.
وتدور أحداث الفيلم حول عائشة، امرأة أربعينية تقريباً تعمل في محطة وقود، ترتدي ملابس مثل الرجال ونادراً أن يحدث وتهتم بذاتها كأنثى، وترعى شقيقها الذي لا يستطيع فعل أي شئ أو التعامل مع العالم بدونها، ووالدها المُسن، وعندما يرحل والدها ويتقدم لخطبتها سائق تعرفه تبدأ في التفكير في شقيقها، أنه عائق أمام هذه الزيجة، ولكن ماذا تفعل، ومن هنا يبدأ الصراع في العمل حول الاختيار، خاصة مع شعورها بالضغط الشديد نتيجة احتياجه لها في كل التفاصيل حتى الذهاب إلى المرحاض.
تقرر عائشة ترك باب المنزل دون أن تغلقه جيداً حتى يخرج شقيقها وتفقده، ولكن عندما يحدث ذلك تنهار تماماً وتكون في حالة خوف شديدة عليه، حتى تستطيع العثور عليه وفي هذه اللحظة يعبر المخرج عن خسارة العريس المحتمل من خلال مفترق الطرق، حيث يتحرك السائق بسيارته في طريق مختلف عن طريق سيارة الإسعاف التي تقل عائشة وشقيقها.
أما في فيلم “الجنة تحت أقدام الأمهات” الشخصية هنا ظهرت في دور الابن، وهو يريد أن تذهب والدته إلى الجنة معه، وعندما يسمع أن الحج سوف يحقق ذلك، يقرر الذهاب للحج سيراً على الأقدام من بلده الصغيرة قيرغيزستان وحتى مكة، وخلال هذه الرحلة يمر بصعاب ومشقة ضخمة، وفي كل موقف شديد الخطورة أثناء رحلتهم تختار الأم البقاء مع ابنها مهما بلغت الظروف، بل تنقذه من الموت وتخاطر بحياتها من أجله.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.