«اليونيسف» تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال «منتدى دبي للمستقبل»
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس، أحدث تقاريرها بعنوان «حالة أطفال العالم لعام 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغيّر»، وذلك خلال أعمال اليوم الثاني من «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الذي اختتمت فعالياته في «متحف المستقبل».
وتم إطلاق التقرير خلال جلسة حوارية استضافت مدير مكتب «اليونيسف» العالمي للبحوث (إينوشنتي)، بو فيكتور نيلوند، وكلاً من جوشوا أوباي، وروان البنداري، من برنامج زمالة مستقبل الشباب التابعة لـ«اليونيسف».
ويقدم التقرير السنوي لـ«اليونيسف» «حالة أطفال العالم» تحليلاً للقضايا الملحّة التي يواجهها الأطفال في أنحاء العالم، ويجمع بين شبكة الشباب العالمية التابعة لمركز إينوشنتي الخاص بـ«اليونيسف»، وزملاء برنامج استشراف الشباب، حيث يعرض أيضاً تحليلات قائمة على البيانات، ووجهات نظر شبابية حول التحديات الرئيسة التي تجب معالجتها لبناء مستقبل أفضل للأطفال في كل مكان.
ونظّمت «اليونيسف»، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل، معرضاً تفاعلياً بعنوان «مستقبل الطفولة في عالم متغير» في متحف المستقبل، يقدم شخصيات أطفال المستقبل الذين يعيشون في ثلاثة عوالم مختلفة، ما يسلط الضوء على الحاجة المُلحة إلى اتخاذ إجراءات لدعم اتفاقية حقوق الطفل.
ويتناول التقرير ثلاث قوى عالمية طويلة الأمد (أو اتجاهات كبرى) ستترك أثراً عميقاً على حياة الأطفال من الآن حتى عام 2050، وهي: التحولات الديموغرافية، وأزمات المناخ والبيئة، والتقانات الرائدة، وبفهم هذه الاتجاهات وتداعياتها على الأطفال يمكن إدراك التحديات والفرص التي تنتظرنا بشكل أفضل.
وقال بو فيكتور نيلوند، بمناسبة إطلاق التقرير، إن استكشاف النتائج المحتملة للتحول الديموغرافي، وتغير المناخ، وتأثير التقانات الرقمية، يسمح بالتخطيط للمستقبل وبناء مستقبل أفضل للأطفال، كما أن إشراك الشباب يسهم في تشكيل هذا المستقبل، ويضمن نجاح العمل.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، إن إطلاق تقرير «اليونيسف» «حالة أطفال العالم 2024» من منتدى دبي للمستقبل، تذكير بالواجب المشترك لحماية فرص ومستقبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى دور المنتدى الدولي باعتباره منصة للحوار العالمي واستشراف المستقبل في توفير مساحة مشتركة لمعالجة التحديات الملحّة التي تواجه الأجيال القادمة.
وأكد التزام المؤسسة بقيادة المبادرات التي تمكّن من تلبية الاحتياجات المتغيرة للأجيال الصاعدة.
بو فيكتور نيلوند:
• استكشاف النتائج المحتملة للتحول الديموغرافي، وتغير المناخ، وتأثير التقانات الرقمية، يسمح بالتخطيط وبناء مستقبل أفضل للأطفال.
Comments are closed.