الإعلان عن تأسيس جامعة زايد العسكرية
أُعلن أمس إطلاق جامعة زايد العسكرية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إعداد وتدريب الجيل المقبل من ضباط السلك العسكري والأمني بالدولة، وتأكيداً على التزام الإمارات بالاستثمار في الكوادر الوطنية ورفع مستوى التعليم العسكري، لبلوغ أرقى معايير التدريب العسكري في مختلف التخصصات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي شهد الكشف عن التفاصيل المتعلقة بجامعة زايد العسكرية، وأهدافها التي تتجسد في أن تكون جامعة رائدة عالمياً، وأن تستقطب أفضل الكفاءات المتميزة في سبيل خدمة الوطن، وأن تطبق أعلى معايير التعليم والتدريب لإعداد المرشحين وحصولهم على أفضل مستويات التعليم الأكاديمي والعسكري.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد أحمد البواردي: «مع اقتراب احتفالات الإمارات بالذكرى الخمسين لتأسيسها، يسرنا أن نعلن عن فصل جديد في الدولة من المسيرة التنموية بقطاع التعليم العسكري بالدولة، أساسه الاستثمار في العقول والطاقات الوطنية الشابة، وبناءً على التطور المشهود الذي يرافق كافة القطاعات في دولتنا، فهذا ما يدفعنا، أكثر من أي وقت مضى، لمواكبة هذا التطور الذي تشهده الدولة، ولاسيما في القطاع العسكري».
وأضاف: «لا شك أن علينا أن نسير على الخطى ذاتها، وأن نحقق الانسجام والتناغم، وأن نبلغ أعلى مستويات الكفاءة على المستوى الوطني في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم العسكري والأكاديمي التخصصي، وصقل قدرات المرشحين وتزويدهم بالمعارف والخبرات، تماشياً مع تطلعات وطننا في سبيل حماية وصون مكتسباتنا وتطوير قدراتنا واستكمال مسيرة الدولة في التنمية والبناء».
ويتم حالياً اختيار طلبات الدفعة الأولى التي تضم 100 مرشح للانضمام إلى جامعة زايد العسكرية، حيث يبدأ برنامج الدورة في يناير 2022، وسيتم اختيار المرشحين من بين مجموعة أكبر من المتقدمين الذين سيتوجهون لإكمال مسيرتهم في القوات المسلحة أو الشرطة، وسيخضع المتقدمون لمعايير صارمة للقبول، حيث يتحتم عليهم اجتياز فحوص صحية وجسدية وتعليمية لضمان قبولهم بين المرشحين في جامعة زايد العسكرية.
وبعد البرنامج الذي يستمر ثلاث سنوات في جامعة زايد العسكرية، سيتخرج المرشحون بشهادة بكالوريوس علوم في الدفاع والأمن من خلال البرنامج الذي يقام بالتعاون مع أكاديمية ربدان.