بالتفصيل..ماذا يعني توقيع بوتين مرسوم نووي؟
بالتفصيل..ماذا يعني توقيع بوتين مرسوم نووي؟ في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
في 19 نوفمبر 2024، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يعدل العقيدة النووية لروسيا. يتيح هذا التعديل لموسكو إمكانية الرد بالأسلحة النووية على هجمات تقليدية مدعومة من قِبَل قوى نووية.
وجاء هذا التغيير بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ من طراز ATACMS أمريكية الصنع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، مضيفة أن الدفاعات الجوية أسقطت خمسة منها وألحقت أضرارًا بواحد آخر. وزعم الجيش الأوكراني أن الضربة أصابت مستودع ذخيرة روسيًا.
ماذا يعني توقيع المرسوم؟
تنص النسخة المعدلة من العقيدة النووية الروسية، والتي وقعها الرئيس فلاديمير بوتن يوم الثلاثاء، على الظروف التي تسمح له باستخدام الترسانة النووية لموسكو، وهي الأكبر في العالم.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن هذه النسخة الجديدة تخفض سقف التوقعات، وتمنح بوتين، هذا الخيار في الرد حتى على أي هجوم تقليدي مدعوم بقوة نووية. وربما يشمل ذلك استخدام صواريخ ATACMS التي زودتها بها الولايات المتحدة من قبل أوكرانيا لضرب الأراضي الروسية ــ وهو ما تقول موسكو إنه حدث يوم الثلاثاء عندما ضربت ستة صواريخ منطقة بريانسك.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مثل هذه الضربات من الممكن أن تكون بمثابة محفز لرد نووي بموجب الوثيقة المعدلة.
ما هي العقيدة النووية الروسية؟
ووقع بوتين على النسخة الأولى من المعاهدة في عام 2020، وأقر أحدث نسخة منها يوم الثلاثاء، وفقًا للكرملين. وتحدد المعاهدة متى يمكن لروسيا استخدام ترسانتها النووية.
منذ الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، هدد بوتن وغيره من الأصوات في الكرملين الغرب مرارا وتكرارا بترسانته النووية. لكن هذا لم يردع حلفاء كييف عن منحها أسلحة متقدمة بمليارات الدولارات، بعضها ضرب الأراضي الروسية.
وفقًا لأسوشيتد برس، تصف الوثيقة المعدلة الأسلحة النووية بأنها “وسيلة للردع”، مشيرة إلى أن استخدامها “إجراء متطرف ومضطر”. وتؤكد أن روسيا “تبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم العلاقات بين الدول التي قد تؤدي إلى اندلاع صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية”.
ويهدف هذا الردع النووي إلى حماية “سيادة الدولة وسلامة أراضيها”، وردع المعتدي المحتمل، أو “في حالة نشوب صراع عسكري، منع تصعيد الأعمال العدائية ووقفها بشروط مقبولة بالنسبة للاتحاد الروسي”، كما جاء في الوثيقة.
ما الذي يدفع روسيا إلى الرد النووي؟
وفقًا للعقيدة الروسية، يمكن لموسكو استخدام الأسلحة النووية في الحالات التالية:
1 – الرد على هجمات بأسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل إذا استُخدمت هذه الأسلحة ضد روسيا أو حلفائها.
2 – حالة عدوان بأسلحة تقليدية إذا هددت الهجمات السيادة أو سلامة الأراضي الروسية أو البيلاروسية.
3- هجوم تقليدي بدعم نووي، حيث تُعتبر أي هجمات تقليدية تشارك فيها قوة نووية بمثابة “هجوم مشترك” على روسيا.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.