الان..«أتوبيس الكفالة» يصل محطته الأخيرة بمحافظة أسيوط ضمن حملة «اعرف الحكاية.. للتوعية»
الان..«أتوبيس الكفالة» يصل محطته الأخيرة بمحافظة أسيوط ضمن حملة «اعرف الحكاية.. للتوعية» في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن الحملة الميدانية “اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة” وصلت إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، وذلك من خلال مشروع “أتوبيس الكفالة 2024” و المُنفذ من قبل مؤسسة “يلا كفالة ” بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
وقالت الوزارة – في بيان اليوم، الجمعة، إن “أتوبيس الكفالة” قام ضمن فعاليات الحملة بزيارة لمحافظات الجمهورية لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية وصولاً لبني سويف حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط، وذلك خلال 3 شهور.
وزار “أتوبيس الكفالة” ضمن فعاليات الحملة محافظات الجمهورية لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية وصولاً لبني سويف حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط، وذلك خلال 3 شهور.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية الدكتور وائل عبد العزيز أن حملة ” اعرف الحكاية” تهدف إلى زيادة الوعي تجاه الكفالة خاصة أن عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام يبلغ 12 ألف أسرة علي مستوى الجمهورية، وأن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12336 ألف طفل، موضحا أن الهدف من الحملة هو نشر الوعي حول مفهوم الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها.
وأوضح أن الحملة تسعى إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتملة لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة من أجل توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الأباء والأمهات غير الكافلين والشباب والأطفال علي السواء، مؤكداً أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
كما ذكر أن من نتائجها المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.