قبل قليل..لم يكن فى المنزل.. مفاجآت فى استهداف مقر نتنياهو بالقنابل الضوئية
قبل قليل..لم يكن فى المنزل.. مفاجآت فى استهداف مقر نتنياهو بالقنابل الضوئية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 3 مشتبه بهم في إطار التحقيق في إطلاق قنبلتين مضيئتين على منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية مساء السبت، وتم تحويل المشتبه بهم الثلاثة إلى تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، ووحدة لاهف 433 التابعة للشرطة الإسرائيلية، التي قالت في بيان لها إن “المزيد من التفاصيل سيتم تقديمها لاحقًا، اعتمادًا على تقدم التحقيق”.
ضابط احتياط ورفض مقابلة المحامي.. مفاجآت أربكت إسرائيل
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن الثلاثة المتهمين معروفون في الاحتجاج ضد نتنياهو، بمن في ذلك عقيد احتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر أحد قادة الاحتجاج في قيسارية. وقد تم فرض حظر على نشر هويات المشتبه بهم، وكشف محام يعمل مع حركة الاحتجاج عن أن المشتبه بهم مُنعوا من مقابلة محام.
وفي ليلة السبت، أجرى ضباط الشرطة عمليات تفتيش في قيسارية، بعد إطلاق القنابل النارية حوالي الساعة 7:30 مساءً، من اتجاه البحر، ولم يكن نتنياهو وأفراد عائلته في المنزل وقت الحادث.
وتُستخدم الصواريخ التي أطلقت كإشارة استغاثة عند الإبحار في البحر، ويبدو أنها أطلقت على منزل نتنياهو في قيسارية من الكثبان الرملية القريبة من الشاطئ في المدينة، وفي لقطات من كاميرا أمنية من مكان الحادث، يبدو أن أحد الصواريخ أصابت نقطة أمنية في ساحة منزل نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن استهداف منزل نتنياهو ليس الأول من نوعه، فقبل أسبوع، ألقت شرطة القدس القبض على مشتبه به لتورطه في إطلاق الصواريخ على مقر إقامة نتنياهو أثناء اشتعال الاحتجاجات ضد نتنياهو داخل إسرائيل.
وقال أحد الجيران: “كان الأمر أشبه بملعب كرة قدم، دخان برتقالي هبط في ساحة منزل نتنياهو، لم يكن أفراد الأسرة في المنزل، لكنه بالتأكيد شيء لم نتوقع رؤيته، بالتأكيد ليس بعد إطلاق الطائرة بدون طيار من لبنان الذي أصاب واجهة المنزل، إنه أمر مرهق”.
كما قال أحد جيران نتنياهو القريبين إن “نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل وقت الحادث، لأنه وقبل وقت طويل من ضرب الطائرة بدون طيار للمنزل، توقفوا عن القدوم إلى هنا، لكن هذا لا يزال تصعيدًا مقلقًا، إنه أمر مخيف”.
وفي الشهر الماضي، ضربت طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان منزل نتنياهو، ما أدى إلى كسر نافذة.
ووقع الحادث على وجه التحديد بعد هذا الأسبوع بعد أن أعلنت مجموعة موكيد قيسارية، التي قادت المظاهرات أمام منزل رئيس الوزراء الخاص لمدة خمس سنوات، عن انتهاء المظاهرات هناك ونقل الاحتجاج إلى القدس، وتم اتخاذ القرار.
وتابعت الصحيفة أن المجموعات التي تقود الاحتجاجات ضد نتنياهو رأت أن الوقت قد حان للتصعيد وأن الاحتجاج السلمي لم يعد يؤتي بثماره.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.