بالتفصيل..في اليوم العالمي للطفل أطفال غزة والضفة الطرف الأكثر معاناة في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل

بالتفصيل..في اليوم العالمي للطفل أطفال غزة والضفة الطرف الأكثر معاناة في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل

قسم: اخبار عاجلة بالتفصيل..في اليوم العالمي للطفل أطفال غزة والضفة الطرف الأكثر معاناة في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل » بواسطة adams - 24 نوفمبر 2024

بالتفصيل..في اليوم العالمي للطفل أطفال غزة والضفة الطرف الأكثر معاناة في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل، اليوم، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، مازال أطفال فلسطين في قطاع غزة والضفة العربية يعانون من حرب الإبادة الجماعية مع دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر شهره الثاني بعد العام.

ففي أحدث إحصائيات، قالت الأمم المتحدة، إن مليون طفل في قطاع غزة يعيشون “جحيماً على الأرض”، حيث قُتل نحو 40 طفلاً هناك كل يوم على مدى العام الماضي.

-ولكن، تزامنا مع يوم الطفل العالمي ماذا أصاب أطفال غزة وفلسطين؟

أكدت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، “يظل الأطفال يعانون أذى يومياً لا يوصف”.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة إلى مليون طفل فيها، حيث يزداد الوضع سوءا يوماً بعد يوم”.

-40 طفلا يُستشهد كل يوم

وفي أحدث إحصائيات لها، أكدت اليونيسف أنه منذ هجوم حركة “حماس”، في السابع من أكتوبر 2023، على الداخل الإسرائيلي المحتل، والذي أشعل فتيل الحرب، فإن التقديرات “المحافظة” تشير إلى أن عدد الأطفال الشهداء في غزة تجاوز 14 ألفا و100 طفل.

ووفق التقديرات فيعني ذلك أنه “وفقاً لمقياس وسطي” يُستشهد ما بين 35 إلى 40 فتاة وصبيا يومياً في غزة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.

واعتبرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” الأرقام التي قدمتها السلطات الحكومية في قطاع غزة، والتي قدرت إجمالي عدد الشهداء بأكثر من 42 ألفا و400، موثوقة، مؤكدة أنه ما زال هناك الكثير والكثير من الضحايا تحت الأنقاض، والذين لم يشملهم الإحصاء.

وأكدت اليونيسف أن الأطفال الذين نجوا من الموت جراء الغارات الجوية اليومية والعمليات العسكرية واجهوا في كثير من الأحيان ظروفاً مروعة، فكان الأطفال ينزحون مراراً وتكراراً بسبب العنف وأوامر الإخلاء المتكررة حتى في وقت “يسيطر الحرمان على غزة بأكملها”.

وتساءلت اليونيسيف: “أين يذهب الأطفال وأسرهم؟ إنهم ليسوا آمنين في المدارس والملاجئ، ليسوا آمنين في المستشفيات. وبالتأكيد ليسوا آمنين في المخيمات المكتظة”.

-غزة مقبرة لآلاف الأطفال

وأكدت اليونيسيف أنها حذرت بالفعل من أن غزة أصبحت “مقبرة لآلاف الأطفال” قبل عام، ففي ديسمبر الماضي، أعلنت الوكالة أن غزة هي “المكان الأكثر خطورة في العالم بالنسبة إلى الأطفال”.

وشددت اليونيسيف على أنه “يوماً بعد يوم، منذ أكثر من عام، تتعزز هذه الحقيقة الوحشية القائمة على الأدلة”، متسألة: “إذا لم يحرك هذا المستوى من الرعب إنسانيتنا ويدفعنا إلى التصرف، فما الذي سيدفعنا إذن؟”.

-استشهاد طفل كل يومين في الضفة

وقبل بضعة أشهر، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الخسائر في الأرواح بين الأطفال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تصاعدت بشدة، حيث استشهد ما معدله طفل فلسطيني كل يومين منذ شهر أكتوبر 2023، مما يمثل زيادة بحوالي 350% مقارنة مع الفترة التي سبقتها.

وأكدت اليونيسف، في بيان لها، إن 143 طفلا فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أصيب أكثر من 440 طفلا فلسطينيا بجراح بذخائر حية.

وقالت اليونيسف: “ظلّ الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، معرضين منذ سنوات لعنف فظيع، وقد تدهور الوضع تدهورا شديدا تزامنا مع تصاعد العدوان داخل غزة”.

وتابعت: “نحن نشهد مزاعم متواترة بشأن أطفال فلسطينيين يُحتجزون في طريق عودتهم من مدارسهم إلى منازلهم، أو يتعرضون لإطلاق الرصاص بينما يسيرون في الشوارع”.

-أعلى مستويات العنف منذ 20 عاما

وقالت اليونيسيف إن أكثر من نصف حالات الاستشهاد وقعت في جنين وطولكرم ونابلس، حيث شهدت هذه المناطق زيادة في عمليات فرض القانون الكبيرة وذات السمة العسكرية على امتداد العامين الماضيين، مما يدل على تحوّل في شدة هذه العمليات ونطاقها.

وأوضحت اليونيسف أن التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية تؤثر على العافية البدنية والعقلية لآلاف الأطفال وأسرهم، “والذين باتوا يعيشون في خوف يومي على حياتهم”.

وأكدت المنظمة أنه حتى قبل 7 أكتوبر 2023، كان أطفال الضفة معرضين لأعلى مستويات العنف منذ 20 عاما، إذ استشهد 41 طفلا فلسطينيا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، فيما تأثر الأطفال بشدة بالقيود المفروضة على الحركة والتنقل التي عطَّلت حياتهم اليومية.

-منع أي انتهاكات ضد الأطفال

ودعت اليونيسف جميع الأطراف لإنهاء ومنع أي انتهاكات جسيمة إضافية ضد الأطفال، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بشأن حماية الأطفال، مضيفة: “يجب إعمال حق الأطفال في الحياة، ويجب ألا يكون الأطفال أبدا هدفا للعنف، بصرف النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم”.

وتابعت اليونيسيف، “ستُقاس الكلفة الحقيقة للعنف في دولة فلسطين وفي إسرائيل بأرواح الأطفال الذين فقدوا أرواحهم والذين تغيرت حياتهم إلى الأبد من جراء العنف”، مضيفة، “أن ما يحتاجه الأطفال بشكل ماس هو إنهاء العنف والتوصل إلى حل سياسي دائم لهذه الأزمة كي يتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم بسلام وأمان”.

-الاتحاد الأوروبي: حرب ضد الأطفال

من جهته، وتزامنا مع اليوم العالمي للطفل، ندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبره أنه حرب ضد الأطفال.

وندّد بوريل، في مؤتمر صحفي، عقب ترؤسه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بروكسل عاصمة بلجيكا، بالوضع “المروع” في غزة، حيث قال إنه “لم يعد هناك كلام” لوصف الوضع في الشرق الأوسط، معربا عن إحباطه إزاء ما تشهده المنطقة.

وقال: “إنها حرب ضد الأطفال” في غزة، موضحا أنّ “هناك حوالي 44 ألف قتيل في غزة، و70% من هؤلاء القتلى هم نساء وأطفال”، مضيفا: “حين ننظر إلى أعمارهم، فهم في غالب الأحيان أطفال دون التاسعة من العمر”، بحسب وكالة فرانس برس.

-إسرائيل تخوض حربا مدمرة على غزة ولبنان

وقبل اجتماع وزراء الخارجية، قال بوريل إنه “لم يعد هناك كلام، استنفدت كل الكلام لشرح ما يجري في الشرق الأوسط”، حيث تخوض إسرائيل حربا مدمرة في قطاع غزة ولبنان.

وقال بوريل، إنه اقترح تعليق الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل احتجاجا على أوضاع حقوق الإنسان في غزة، لكنّ جهوده لم تثمر، معربا عن أسفه لـ”اعتبار معظم الدول الأعضاء أنه من الأفضل الاستمرار في إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية مع إسرائيل”.

وأضاف، “لم يؤخذ القرار بالاعتبار كما كنت أتمنى، ولكن على الأقل وضعت على الطاولة المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة وكل المنظمات العاملة في غزة والضفة الغربية ولبنان”، وفقا لما نقلته “سكاي نيوز”.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك