بالتفصيل..تصريحات صادمة لعمرو سعد في جلسته الحوارية بمهرجان القاهرة السينمائي
بالتفصيل..تصريحات صادمة لعمرو سعد في جلسته الحوارية بمهرجان القاهرة السينمائي في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
• دخلت مجال التمثيل لأحقق طموحاتى أمام الكاميرا لصعوبة الواقع
• الموهبة ليست مهمة ولكن الإصرار والثقة بالنفس هما سر النجاح
• قدمت أدوارا لا يجرؤ غيرى على الاقتراب منها
أدلى الفنان عمرو سعد بتصريحات جريئة فى جلسته الحوارية التى اختتم بها مهرجان القاهرة السينمائى فعاليات دورته الـ 45، أثارت هذه التصريحات صدمة كبيرة لدى الحضور، رغم أن بطل الجلسة جاء ليقدم تجربته للجيل الجديد للاستفادة منها. وفقا لما قاله مدير الجلسة، الناقد رامى عبد الرازق، الذى قال إنه حينما طلب منه المهرجان إدارة هذه الجلسة الحوارية تساءل عن سببها، ولماذا عمرو سعد، وأجاب أن لعمرو تجربة ملهمة فى مشواره الفنى قد يستفيد بها غيره من الجيل الجديد.
كانت البداية حينما قال عمرو إنه اتجه للتمثيل كى يحقق ذاته لأنه من الصعب تحقيق الذات على أرض الواقع، وأوضح: هناك حالة شغف وإقبال كبيرين من قبل الشباب على العمل فى مجال التمثيل، لأن للأسف الواقع صعبا، وهناك القليل ممن يعمل بمؤهلاته الجامعية، ودوما نجد أن أبناء الطبقة المتوسطة، وأنا واحد منهم، يجد أن بطل السينما يحقق له طموحه الذى يريده، ولا يستطيع فعله على الواقع، ومن هنا كان سعيى الدائم للعمل بالسينما.
وتابع: ليس مهما على الإطلاق أن يتمتع الإنسان بموهبة كى ينجح، ولكن المهم الإصرار والثقة بالنفس، وهو الفارق بينى وبين زملائى فى المسرح الجامعى، فهناك من كانوا أكثر منى موهبة، وقبولا، ولكن افتقدوا لعنصر الإصرار، ولم يكن لديهم ثقة فى موهبتهم، فلم يكملوا المشوار، لكن فى المقابل أنا أكملت مشوارى، ولولا إصرارى ما كنت نجحت.
وضرب مثلا برسوبه فى اختبارات معهد الفنون المسرحية، وقال: تقدمت للالتحاق بالمعهد كى أبدأ مشوارى فى مجال التمثيل، لكنى رسبت، فلم أيأس بل قلت لنفسى أن هذا المكان خسرنى، وكثيرا ما كنت أتقدم لأدوار، لكن كان يتم رفضى، فلم أعر من رفضنى اهتماما، ولم أهتم طوال حياتى بوجهة نظر الآخرين فى، فالأيام تتغير ووجهات النظر تتبدل هى الأخرى، ومنذ بدايتى ولم أشك للحظة أننى لن أنجح، بل بالعكس كنت دائما أسير بجوار سينما كايرو، وكنت أردد لنفسى أنه سيأتى اليوم وتحتل صورتى الأفيش الموجود على واجهة السينما، وتمر الأيام، ويتم وضع أول أفيش تتصدره صورتى على سينما كايرو لتكون أجمل ذكرى فى حياتى.
وتذكر مساعدة أحد أصدقائه فى تعليمه فن الفرجة، وقال: كنت أشاهد الأفلام كغيرى، دون التدقيق فى المشاهد، لكن اصطحبنى أحد الأصدقاء لمشاهدة فيلم «سواق الأتوبيس» وكان يلفت انتباهى لتفاصيل صغيرة، تعلمت منها فن الفرجة، وأثرت علىَّ بشكل كبير، حيث حرصت على التعلم، وانعكست على أدائى، حتى يكون متميزا، وحينما يتم ترشيحى لدور ما، لا يمكن لأحد غيرى أن يلعب هذا الدور، وعليه أستطيع أن أقول أن كل الأدوار التى لعبتها لا يجرؤ أحد أن يؤديها مثلى، فبأدائى للشخصيات التى لعبتها، «قفلت» الطريق على غيرى، وهناك من يفعل هذا فى الجيل الجديد والقديم، وأجدنى وسط عرض الفيلم أصفق لهذا الفنان الذى أجاد الدور بشكل كبير.
ورفض الفنان عمرو سعد الحكم على الأفلام بمعايير أخلاقية وقال: للأسف انتشر مؤخرا إطلاق معايير أخلاقية على العمل الفنى، وهو أمر مرفوض، لأنه لا يوجد عمل يعرض على الشاشة إلا بعد حصوله على موافقة رقابية، وما دام حصل على موافقة، لا يجوز لأحد أن يصدر لنا معاييره للحكم عليه، فإما أن تشاهد الفيلم وتستمتع به، أو لا تذهب للسينما، وبالمناسبة أن أرفض أن يصف أحد فيلما أو مسلسلا بالعمل التافه، لأن هناك جهدا كبيرا يبذل من قبل صناع هذا العمل حتى يخرج للنور، ويقدم وجبة فنية تمتع المشاهد، فكيف بعد كل هذا الجهد نصفه بالتافه، وناشد المسئولين بالدولة تقديم تسهيلات للتصوير بالأماكن المختلفة فى مصر، وتخفيض الرسوم، لأهمية الدور الذى تلعبه صناعة السينما، والذى وصفها بمنجم الألماظ.
وتحدث عمرو سعد عن مشروعاته القادمة، منوها أن الفترة القادمة ستشهد مغامرات سينمائية كبيرة، منها فيلمه «الغربان» الذى وصفه بالعالمى، وظهوره كضيف شرف لأول من مرة فى فيلم «الست» بدور جمال عبد الناصر، وقال إنه وافق على العمل حبا وتقديرا للمخرج مروان حامد.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.