قبل قليل..مكتبة الإسكندرية تُصدر الفيلم الوثائقي “كنيسة أبي سرجة”
قبل قليل..مكتبة الإسكندرية تُصدر الفيلم الوثائقي “كنيسة أبي سرجة” في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أصدرت مكتبة الإسكندرية، فيلم “كنيسة أبي سرجة”، وذلك من خلال السلسلة الوثائقية “عارف”، ويتناول الفيلم قصة وتاريخ كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس وهما ضابطان في جيش الإمبراطورية الرومانية اعتنقا المسيحية سرًا قبل الاعتراف بها كديانة من ديانات الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث، واستشهدا في سبيلها.
وتشتهر كنيسة أبي سرجة بارتباطها الوثيق بالعائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر، حيث تشرفت بكونها أحد البقاع المباركة التي نزلت بها السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عليهما السلام ويوسف النجار.
تفاصيل حول الفيلم
ويعود تاريخ بناء الكنيسة إلى القرن السابع الميلادي في عهد الخليفة الأموي عبد العزيز بن مروان، وهي مبنية على الطراز البازيليكي، حيث تتكون من صالة عرضية تفتح على قاعة الكنيسة المقسَّمة إلى ثلاثة قطاعات أكبرها أوسطها، وتتميز الكنيسة بعمارتها الفريدة وبناءها بالطوب الأحمر المحروق.
كما تحتضن الكنيسة العديد من الكنوز الأثرية، منها شرقية الكنيسة الرخامية التي نفَّذها يوحنا الأرمني، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من الأيقونات والمخطوطات والمنسوجات.
يأتي هذا الفيلم ضمن سلسلة أفلام “عارف.. أصلك مستقبلك” وهي سلسلة أفلام وثائقية تصدرها مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع إلى قطاع التواصل الثقافي، وتتناول الأفلام شتى مناحي التراث الثقافي والطبيعي في مصر والعالم، وذلك من خلال منظور غير تقليدي يستهدف النشء والشباب عبر محتوى بصري محترف مدعم بمؤثرات الجرافيك والرسوم ثلاثية الأبعاد لتحكي قصص من التراث المصري بمعظم أنواعه في إطار علمي مبسط.
كانت قد اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي “من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة”، الذي نظمته المكتبة من خلال إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية وجامعة سنجور في الإسكندرية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في مصر.
تمحور المؤتمر هذا العام حول موضوع “تحديد القيم الثقافية المتعلقة بالتراث الثقافي الإفريقي المائي (البحار والأنهار والبحيرات)”، وذلك في إطار سعي القارة الإفريقية للحفاظ على إرثها البيئي والثقافي وتعزيز الوعي بقيمة التراث المائي.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رانيا عثمان، مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالمكتبة والتي تضمنت دور مكتبة الإسكندرية الكبير كونها إحدى الأذرع المساهمة والمشاركة في نشر الثقافة الإفريقية والحفاظ على الإِرث الإفريقي بكل جوانبه.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.