لايف..عاد لينتقم ترامب يخطط لمحاكمة جنرالات بالجيش الأمريكي
لايف..عاد لينتقم ترامب يخطط لمحاكمة جنرالات بالجيش الأمريكي في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على إعداد قائمة تضم كبار العسكريين الأمريكيين، الحاليين والسابقين، الذين شاركوا في إدارة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن شبكة «إن بي سي نيوز».
محاكمة عسكرية محتملة
وبحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، فأن فريق ترامب يفكر في إمكانية محاكمتهم عسكريًا بسبب أدوارهم في هذا الانسحاب، الذي وصفه ترامب سابقًا بـ«الإذلال» و«اليوم الأكثر إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة».
ويبحث الفريق الانتقالي، إمكانية تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في تفاصيل الانسحاب، بما يشمل تقييم القرارات العسكرية التي اتخذت، وتنفيذها، وإمكانية توجيه تهم خطيرة مثل «الخيانة» لبعض القادة العسكريين.
وبحسب الأخبار المتداولة فأنه يشارك، نائب مساعد وزير الدفاع السابق مات فلين، حيث تم ربط اسمه بقيادة هذه الجهود، إلا أن محاميه نفى وجود أي اتصال بينه وبين فريق ترامب الانتقالي بشأن هذا الأمر.
الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
وفق تقرير صادر عن المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، بدأ الانسحاب باتفاق أبرمته إدارة ترامب في 2020 مع طالبان، وتضمن الاتفاق سحب 13 ألف جندي أمريكي، وإطلاق سراح 5 آلاف مقاتل من طالبان.
واستكملت إدارة الرئيس جو بايدن الانسحاب في 2021، لكنها بالغت في تقدير قوة الحكومة الأفغانية في مواجهة طالبان، ما أدى إلى انهيار سريع للأوضاع.
وانتقد بيت هيجسيث مرشح ترامب المحتمل لوزارة الدفاع بشدة الانسحاب، واصفًا إياه بأنه «تراجع مهين»، ومشيرًا إلى خسائر بشرية غير مبررة وأخطاء جسيمة ارتكبتها القيادة العسكرية.
ورفض هيجسيث بشدة فشل القادة العسكريين في تحمل المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 مدنيًا أفغانيًا، إضافة إلى الغارة الجوية الأمريكية التي قتلت مدنيين أفغانًا بدلًا من قائد في تنظيم داعش.
إمكانية المحاسبة
يدرس فريق ترامب الانتقالي، استدعاء بعض القادة العسكريين للخدمة الفعلية كخطوة تمهيدية لتوجيه اتهامات، سواء بالخيانة أو بتهم أقل خطورة، لإظهار تحمل المسؤولية وإصلاح القيادة العسكرية.
ويبقى من غير الواضح مدى قانونية اتهام هؤلاء القادة بالخيانة، خاصة وأنهم كانوا ينفذون أوامر رئاسية صادرة عن إدارة بايدن.
وصرح هوارد لوتنيك، أحد مستشاري الفريق الانتقالي، بأن ترامب يسعى لتجنب الأخطاء التي وقعت خلال إدارته الأولى، مثل تعيين جنرالات بميول ديمقراطية، مما أثر على قرارات الأمن القومي.
وانتقد مسؤولون سابقون في إدارة ترامب سياسات انسحاب القوات الأمريكية من مناطق أخرى مثل سوريا، وكذلك محاولات استخدام القوات الأمريكية لقمع احتجاجات داخلية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.