قبل قليل..محافظ المنوفية يكرم “الأب القدوة” ويهديه شهادة تقدير ومكافأة مالية ودرع المحافظة
قبل قليل..محافظ المنوفية يكرم “الأب القدوة” ويهديه شهادة تقدير ومكافأة مالية ودرع المحافظة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كرم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، محمود معوض الحفني لفوزه بلقب “الأب القدوة” على مستوى المحافظة، وذلك ضمن مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي لعام 2024 في نسختها الثانية، بحضور محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
الأب يعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع
حيث قدم محافظ المنوفية التهنئة للأب القدوة، وأهداه مكافأة مالية وشهادة تقدير ودرع المحافظة تقديرًا لجهده وكريم عطائه، وذلك عقب تكريمه من قبل وزارة التضامن، معربًا عن سعادته بتكريم تلك النماذج المشرفة من الآباء، ومؤكدًا على أن الأب يعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع كونه صاحب الدور القيادي في تشكيل الهوية والثقة بما يدعم بناء أسرة متماسكة وقوية.
وقدم الأب القدوة شكره وتقديره لمحافظ المنوفية على هذا التكريم، مشيراُ أنه يشعر بالفخر بهذا التقدير داعيًا جميع الآباء ببذل قصارى جهدهم من أجل تربية أبنائهم ورعايتهم بما يساهم في خدمة وبناء المجتمع.
مسابقة الأب القدوة تعزز روح قيم الأسرة
جدير بالذكر أن مبادرة “الأب القدوة ” أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي للمرة الأولى عام 2023، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز قيم الأسرة وتقدير دور الأب في قيم المجتمع.
وقال محمود معوض الحفني الأب القدوة بمحافظة المنوفية، إنه لم يكن يعلم باختياره من وزارة التضامن الاجتماعي، وإن اختياره كان من تدبير الله، وتفاصيل قصة حياته أهلته لهذا الاختيار.
رائدة ريفية قدمت له بالمسابقة
وتابع قدمت لى في المسابقة إحدى الرائدات الريفيات بالقرية تدعى بشرى محمد الشناوي، كانت سببا في حصوله على المركز الأول على مستوى المحافظة ليتم تكريمي.
واستطرد كنت أعمل إداري في مدرسة قرية كفر الحامدية الابتدائية ببركة السبع، واستعد للخروج على المعاش في 23/11، أحفظ القرآن الكريم كاملا، وإمام متطوع بمسجد النور بالقرية، لدي ابنه وولد حاملين لكتاب الله أيضا.
وأكد الأب القدوة أن حياته كان مليئة بتوفيق من الله وأنه لم يملك غير راتبه، وكان 90 جنيها، مؤكدا أنه تعرض لمواقف صعب أبرزها وقوع بيته وكان راتبه وقتها 150 جنيها، فأضطر أن يأخذ قرض حتى يعيد بناء المنزل ويستر أولاده، وكان يدفع قسطا شهريا 210 جنيهات، وفتح محلا للبقالة فكان قسط القرض يأخذ الراتب بالكامل بالإضافة إلى 60 جنيها مكسب من المحل حتى أكرمه الله وسدد القرض.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.