قبل قليل..حربا غزة وأوكرانيا تسيطران على قمة العشرين.. البرازيل تواجه انقسامات الجغرافيا السياسية

قبل قليل..حربا غزة وأوكرانيا تسيطران على قمة العشرين.. البرازيل تواجه انقسامات الجغرافيا السياسية

قسم: اخبار العالم قبل قليل..حربا غزة وأوكرانيا تسيطران على قمة العشرين.. البرازيل تواجه انقسامات الجغرافيا السياسية » بواسطة adams - 24 نوفمبر 2024

قبل قليل..حربا غزة وأوكرانيا تسيطران على قمة العشرين.. البرازيل تواجه انقسامات الجغرافيا السياسية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكدت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، أنه مع استعداد البرازيل لاستضافة قمة مجموعة العشرين اليوم الإثنين، يبدو من غير المرجح أن توقع الدول الغنية والنامية الرائدة على إعلان ذي مغزى فيما يتعلق بالجغرافيا السياسية، حيث تطغى على القمة التي تعقد اليوم وغدًا في ريو دي جانيرو حربان رئيسيتان وهما غزة وأوكرانيا وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة.

التوترات تسيطر على قمة العشرين الـ19

وتابعت أن التوترات العالمية المتزايدة وعدم اليقين بشأن إدارة ترامب القادمة أديا إلى تخفيف أي توقعات لبيان شديد اللهجة يتناول حربي غزة وروسيا وأوكرانيا.

 ويتوقع الخبراء بدلًا من ذلك وثيقة نهائية تركز على القضايا الاجتماعية مثل القضاء على الجوع – إحدى أولويات البرازيل – حتى لو كانت تهدف إلى تضمين ذكر على الأقل للحروب الجارية.

وقالت كريستيان لوسينا كارنيرو، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة ساو باولو: “كانت الدبلوماسية البرازيلية منخرطة بقوة في هذه المهمة، ولكن توقع إعلان قوي ومتفق عليه بشكل جوهري في عام مثل عام 2024 مع صراعين دوليين خطيرين هو رفع المستوى عاليًا للغاية”.

وتابعت الشبكة الأمريكية، أنه بعد أن أحبط الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا محاولة إعادة انتخاب الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو في عام 2022، كان هناك بعض الإثارة في المجتمع الدولي إزاء احتمال استضافة الزعيم اليساري والدبلوماسي الماهر – الذي وصفه باراك أوباما ذات يوم بأنه “السياسي الأكثر شعبية على وجه الأرض” – لمجموعة العشرين.

وأضافت أنه لم يكن لدى بولسونارو اهتمام شخصي كبير بالقمم الدولية، وترك السياسة الخارجية تسترشد بالأيديولوجية واشتبك مع العديد من القادة، بمن في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تولى لولا منصبه وكان يستشهد غالبًا بعبارة جذابة: “عادت البرازيل”.

وأشارت إلى أن البرازيل تحت حكم لولا عادت إلى مبدأ عدم الانحياز الذي دام عقودًا من الزمان لصياغة سياسة تحمي مصالحها على أفضل وجه في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد، وهذا ينطوي على التحدث إلى جميع الأطراف، وهو ما يقول الخبراء إنه أعطى البرازيل مكانة مميزة لاستضافة قمة مثل مجموعة العشرين.

وأشارت الشبكة إلى أن أبرز مواقف لولا كان وصفه للممارسات الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة بالهولوكوست.

انقسامات فى قمة العشرين

وأكدت الشبكة الأمريكية أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر والعودة الوشيكة لمبدأ أمريكا أولًا قد يعوق أيضًا الروح الدبلوماسية اللازمة للاتفاق واسع النطاق على القضايا المثيرة للانقسام.

وقال مسئولان من البرازيل ومسئول من دولة أخرى من مجموعة العشرين إن المفاوضين الأرجنتينيين يقفون في طريق الإعلان المشترك. 

وقال اثنان منهم إن المفاوضين الأرجنتينيين أثاروا عدة اعتراضات على المسودة، وهم يعارضون بشدة بندًا يدعو إلى فرض ضريبة عالمية على الأثرياء للغاية – والتي قبلوها سابقًا في يوليو – وبندًا آخر يروج للمساواة بين الجنسين.

وقال السفير ماوريسيو ليريو، المفاوض البرازيلي الرئيسي في مجموعة العشرين، للصحفيين في الثامن من نوفمبر إن الإعلان النهائي للقادة يجب أن يتناول الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، لكن الدبلوماسيين ما زالوا يناقشون كيفية التوصل إلى لغة مقبولة عالميًا.

هدف وحيد رئيسى لقمة العشرين بالبرازيل

وأكدت الشبكة الأمريكية أن تحالف لولا ضد الجوع هو الهدف الرئيسي الوحيد للبرازيل من إعلان مجموعة العشرين الذي سيتم الحصول عليه، وفقًا لتوماس تراومان، وزير سابق في الحكومة ومستشار سياسي مقيم في ريو.

وتابع: “أرادت البرازيل صفقة عالمية لمكافحة الفقر، ومشروعا لتمويل التحول الأخضر وبعض الإجماع حول ضريبة عالمية للأثرياء. وقال تراومان “لم ينجُ سوى الأول”.

وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه من المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن القمة بعد توقف في ليما لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ ثم يسافر إلى مانوس، وهي مدينة تقع في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها رئيس أمريكي قدمه في الأمازون، والهدف من الرحلة هو تسليط الضوء على “الالتزام بحماية البيئة واحترام حقوق الإنسان”.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك