قبل قليل..كواليس تأييد بايدن بضرب العمق الروسي.. القرار منذ أشهر وشهد انقسام أمريكي
قبل قليل..كواليس تأييد بايدن بضرب العمق الروسي.. القرار منذ أشهر وشهد انقسام أمريكي في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف مسئول أمريكي، أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالموافقة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى من قبل كييف لضرب العمق الروسي وتحديدا كورسك، جاءت من أجل مساعدة أوكرانيا في الاحتفاظ بكورسك لأطول فترة ممكنة.
صواريخ أمريكا تشعل الحرب الروسية الأوكرانية
وقالت شبكة “سي ان ان” الأمريكية، إن روسيا تحاول من خلال حشد قواتها الضخم هناك، إخراج كورسك من على الطاولة كورقة مساومة محتملة للأوكرانيين في أي محادثات سلام مستقبلية، وهو الأمر الذي لا تريد الولايات المتحدة رؤيته، وقال المسؤول إن الفكرة هي مساعدة أوكرانيا في الاحتفاظ بكورسك لأطول فترة ممكنة.
وتم نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين في كورسك كجزء من الهجوم الروسي، مما أثار مخاوف بايدن ومستشاريه من أن دخولهم قد يؤدي إلى مرحلة جديدة خطيرة في الحرب.
وبحسب الشبكة الأمريكية وسبق وتم اختبار نسخة مبكرة من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي “ATACMS” من قبل في 14 ديسمبر 2021، في ميدان اختبار الصواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، مشيرة إلى أن قرار السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، داخل روسيا قيد الدراسة منذ أشهر.
وكان المسؤولون الأمريكيون منقسمين كان لدى البعض مخاوف بشأن تصعيد الحرب، بينما كان آخرون قلقين بشأن تضاؤل مخزونات الأسلحة.
وسبق ورفضت الولايات المتحدة حتى توفير صواريخ ATACMS لأوكرانيا خلال العامين الأولين من الحرب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مخاوف بشأن الاستعداد حيث تتطلب الصواريخ القوية وقتًا ومكونات معقدة لإنتاجها.
لكن بايدن وافق سرًا على نقل صواريخ ATACMS بعيدة المدى في فبراير لاستخدامها داخل الأراضي الأوكرانية، وسلمت الولايات المتحدة الصواريخ في أبريل الماضي.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضغط على واشنطن للسماح باستخدام الأسلحة داخل روسيا أيضًا، بحجة أنه يحتاج إلى القدرة على اكتساب الزخم في جهوده الحربية.
عندما التقى بايدن وزيلينسكي آخر مرة في البيت الأبيض في سبتمبر، جاء الزعيم الأوكراني بقائمة مفصلة بالأهداف داخل روسيا التي أراد ضربها بصواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة، وفقًا لمصادر مطلعة على الاجتماع.
“خطة النصر” لزيلينسكي
وكانت القائمة جزءًا رئيسيًا من “خطة النصر” لزيلينسكي للفوز بالحرب. ولم يرفض بايدن، الذي منع الأوكرانيين بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب من نشر أنظمة الصواريخ لشن ضربات عميقة على روسيا، الطلب تمامًا، وفقًا للمصادر. لكنه لم يلتزم في النهاية، واتفق الزعيمان على مواصلة مناقشة القضية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
Comments are closed.