قبل قليل..الانتخابات الأمريكية والنفوذ الصينى.. مخاوف كبرى تسيطر على قمة العشرين فى البرازيل

قبل قليل..الانتخابات الأمريكية والنفوذ الصينى.. مخاوف كبرى تسيطر على قمة العشرين فى البرازيل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكدت وكالة “رويترز” الإخبارية الدولية أنه من المقرر أن يجتمع زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، اليوم الإثنين، في البرازيل لعقد قمتهم السنوية، استعدادًا لتحول في النظام العالمي مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة.

وتابعت أنه من المتوقع أن تصطدم مناقشات التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي بتغييرات حادة في السياسة الأمريكية التي تعهد بها ترامب عند توليه منصبه في يناير، من التعريفات الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.

بطة عرجاء في قمة العشرين

وأشارت الوكالة الدولية، إلى أنه في الوقت الذي يصل فيه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن كبطة عرجاء مع بقاء شهرين فقط في البيت الأبيض، سيكون الرئيس الصيني شي جين بينج لاعبًا محوريًا في قمة مجموعة العشرين المليئة بالتوترات الجيوسياسية وسط الحروب في غزة وأوكرانيا.

وقال مسئول: “ليس فقط الجغرافيا السياسية هي التي تسبب لنا القلق، ولكن أيضًا دور الصين، ودورها الاقتصادي والمالي، بارز جدًا في العديد من القضايا”.

وتابعت الوكالة الدولية أنه بينما كانت الصين في معسكر روسيا بشأن أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة في الحفاظ على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى “عالمي”، مع نشر روسيا قوات كوريا الشمالية، مما جعلها “على عتبة باب الصين”، وفقًا لمسئول آخر.

وقالت مصادر إن الدبلوماسيين الذين يصوغون بيانًا مشتركًا لزعماء القمة كافحوا للحفاظ على اتفاق هش حول كيفية معالجة حرب أوكرانيا المتصاعدة، حتى دعوة غامضة للسلام دون انتقاد أي من المشاركين.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الضربة الجوية الروسية الضخمة على أوكرانيا أمس الأحد، دمرت ما تبقى من الإجماع الذي أسسوه، حيث يسعى الدبلوماسيون الأوروبيون إلى إعادة النظر في اللغة المتفق عليها سابقًا بشأن الصراعات العالمية.

وردت الولايات المتحدة على الهجوم الروسي برفع القيود السابقة على استخدام أوكرانيا الأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة لضرب عمق روسيا، باستخدام الأسلحة طويلة المدى.

وأدرك المسئولون البرازيليون أن أجندتهم لمجموعة العشرين، التي تركز على التنمية المستدامة وفرض الضرائب على الأثرياء ومحاربة الفقر والجوع، قد تفقد زخمها قريبًا عندما يبدأ ترامب في إملاء أولويات عالمية جديدة من البيت الأبيض.

وأكد مسئولون برازيليون أن مساعي البرازيل لإصلاح الحوكمة العالمية، بما في ذلك المؤسسات المالية المتعددة الأطراف، قد تواجه عقبات أيضًا مع ترامب.

وقال مصدر في وزارة المالية البرازيلية: “ترامب لا يقدر التعددية، لا أرى الكثير من الاحتمالات لإدارة ترامب للانخراط في هذه القضايا أو إظهار أي اهتمام بها”.

وأشارت الوكالة الدولية إلى أنه من المتوقع أن يروج شي لمبادرة الحزام والطريق الصينية مع ممارسة صعودها الاقتصادي، ورفضت البرازيل حتى الآن الانضمام إلى مبادرة البنية التحتية العالمية، لكن الآمال مرتفعة في شراكات صناعية أخرى عندما يختتم شي إقامته في البلاد بزيارة دولة إلى برازيليا يوم الأربعاء. 

حرب تجارية على هامش قمة العشرين الـ19

وأكدت الوكالة الدولية أنه من المتوقع أن تشتعل المحادثات التجارية في قمة مجموعة العشرين، بسبب المخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين ودول أخرى.

وستضيف حماسة ترامب لخفض الضرائب إلى الرياح المعاكسة لجهود البرازيل لمناقشة فرض الضرائب على الأثرياء، وهي قضية عزيزة على الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وضعها على أجندة مجموعة العشرين.

ورسم أحدث حليف لترامب في أمريكا اللاتينية، الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير ميلي، خطًا أحمر بالفعل بشأن هذه القضية. وقال دبلوماسيون إن المفاوضين الأرجنتينيين رفضوا الموافقة على ذكر هذه القضية في البيان المشترك للقمة.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

Comments are closed.