قبل قليل..”صواريخ ATACMS”.. سر السلاح الأمريكي لقلب ميزان الحرب الروسية الأوكرانية

قبل قليل..”صواريخ ATACMS”.. سر السلاح الأمريكي لقلب ميزان الحرب الروسية الأوكرانية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قالت هيئة لإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الاثنين، ان ردع كوريا الشمالية والخوف من موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية  دفعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإعطاء  الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى طراز “ATACMS ” التي قدمتها واشنطن لضرب عمق روسيا.

واشنطن كانت ترفض السماح باستخدام هذه الصواريخ خشية من تصعيد الحرب

وقالت بي بي سي، كانت واشنطن قد رفضت في السابق السماح بمثل هذه الضربات بصواريخ “ATACMS” المصنوعة في الولايات المتحدة لأنها تخشى أن تؤدي إلى تصعيد الحرب.

ويأتي هذا التراجع الكبير في السياسة قبل شهرين من تسليم الرئيس جو بايدن السلطة إلى دونالد ترامب، الذي أثار انتخابه مخاوف بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لكييف.

وتستخدم أوكرانيا نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، المعروف باسم “ATACMS”، على أهداف روسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة منذ أكثر من عام، ولكن الولايات المتحدة لم تسمح لكييف باستخدام الصواريخ داخل روسيا – حتى الآن.

تعد صواريخ باليسيتية ومداها يصل إلى 300 كيلو متر

وتعتبر صواريخ لوكهيد مارتن الباليستية هي من بين أقوى الصواريخ التي تم توفيرها لأوكرانيا حتى الآن، ويصل مداها إلى 300 كيلومتر (186 ميلًا).

وقد زعمت أوكرانيا أن عدم السماح لها باستخدام مثل هذه الأسلحة داخل روسيا يشبه مطالبتها بالقتال بيد واحدة مقيدة خلف ظهرها.

تغيير الموقف الأمريكي من ضرب عمق روسيا

وقالت بي بي سي، إن التغيير في السياسة يأتي ردًا على النشر الأخير للقوات الكورية الشمالية لدعم روسيا في منطقة كورسك الحدودية، حيث احتلت أوكرانيا أراضي منذ أغسطس.

كما أن عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض تثير المخاوف بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ويبدو أن الرئيس بايدن حريص على بذل كل ما في وسعه للمساعدة في الوقت القليل المتبقي له في منصبه، كذلك تعزيز يد أوكرانيا عسكريًا قد يمنحها نفوذًا في أي محادثات سلام مرتقبة.

ولم يؤكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الخطوة بعد. لكنه قال يوم أمس الأحد، “الضربات لا تتم بالكلمات.. الصواريخ ستتحدث عن نفسها”.

أوكرانيا ستتمكن من ضرب أهداف داخل روسيا والبداية على الأرجح ستكون من منطقة كورسكا

وفقا لـ”بي بي سي”، ستتمكن أوكرانيا الآن من ضرب أهداف داخل روسيا، على الأرجح في البداية حول منطقة كورسك، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على أكثر من 1000 كيلومتر مربع من الأراضي.

ويتوقع المسؤولون الأوكرانيون والأمريكيون هجومًا مضادًا من قبل القوات الروسية والكورية الشمالية لاستعادة الأراضي في كورسك وقد تستخدم أوكرانيا “ATACMS” للدفاع ضد الهجوم، واستهداف المواقع الروسية بما في ذلك القواعد العسكرية والبنية التحتية وتخزين الذخيرة.

ومن المحتمل ألا يكون إمداد الصواريخ كافيًا لتحويل مجرى الحرب، فقد تم نقل المعدات العسكرية الروسية، مثل الطائرات النفاثة، إلى مطارات أبعد داخل روسيا تحسبًا لمثل هذا القرار، ولكن الأسلحة قد تمنح أوكرانيا بعض الميزة في وقت تكتسب فيه القوات الروسية أرضًا في شرق البلاد ومعنوياتها منخفضة.

وقال دبلوماسي غربي في كييف لبي بي سي، طالبًا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: “لا أعتقد أن هذا سيكون حاسمًا”، “ومع ذلك، فهو قرار رمزي متأخر لرفع الرهانات وإظهار الدعم العسكري لأوكرانيا و”يمكن أن يرفع تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا”.

وقالت إيفلين فاركاس، التي عملت كنائبة مساعدة لوزير الدفاع في إدارة أوباما، إن هناك تساؤلات أيضًا حول كمية الذخيرة التي سيتم توفيرها، “السؤال بالطبع هو كم عدد الصواريخ التي لديهم؟، سمعنا أن البنتاغون حذر من عدم وجود الكثير من هذه الصواريخ التي يمكنهم توفيرها لأوكرانيا”. 

وأضافت فاركاس أن صواريخ “ATACMS” يمكن أن يكون لها “تأثير نفسي إيجابي” في أوكرانيا إذا تم استخدامها لضرب أهداف مثل جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

Comments are closed.