إليك..وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات روما المتوسطية
إليك..وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات روما المتوسطية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
شارك الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم 25 نوفمبر، في الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة من منتدى حوارات روما المتوسطية، بحضور الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، ومشاركة عدد من وزراء الخارجية، لتبادل الرؤى حول سبل تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية القى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أوضح فيها أن المنتدى يعقد خلال مرحلة دقيقة تواجه فيه دول المتوسط تحديات أمنية وسياسية جسيمة، لاسيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تهديد للسلم والأمن الإقليمي على إثر العدوان لأكثر من عام على قطاع غزة، وانتهاك للسيادة اللبنانية.
واستعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى التى تستند إلى ضرورة وقف فورى لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلًا عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين، وأشار إلى استضافة القاهرة يوم 2 ديسمبر لمؤتمر وزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على أن منطقة المتوسط تتمتع بإمكانيات اقتصادية معتبرة يتعين الاستفادة منها في إطار شراكة حقيقية بين دول المتوسط لتحقيق المصالح المشتركة، وتطرق إلى قضية الهجرة حيث أكد على التزام مصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار نهج شامل يستهدف تناول أسبابها الجذرية، مشددا على أهمية تضمين البُعد التنموي في معالجتها، فضلًا عن تعزيز مسارات الهجرة النظامية.
واهتم الوزير عبد العاطى بتناول الفرص الواعدة التى يوفرها مجال الطاقة والتعاون المشترك بين دول المتوسط سواء فيما يتعلق بمصادر الطاقة التقليدية أو المصادر المتجددة والنظيفة والخضراء كالهيدروجين الأخضر، فضلًا عن الفرص المتاحة للربط الكهربائي، مستعرضاً الإمكانيات المصرية في هذا القطاع الحيوي سواء على صعيد البنية التحتية أو الموارد الطبيعية.
كما تطرق إلى الأوضاع في البحر الأحمر والتصعيد الحالي الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية، وعلى الاقتصاد المصرى بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، ونوه بضرورة التعامل مع تلك القضية من خلال نهج شامل وفى مقدمتها وقف الحرب المستمرة في غزة ولبنان.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
Comments are closed.