قبل قليل..وزير خارجية إستونيا: اتصال شولتز ببوتين كان “خطأ استراتيجيًا” في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
وصف وزير خارجية إستونيا، مارجوس تساهكنا، الاثنين، المكالمة الهاتفية التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتز، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها “خطأ استراتيجي”، مشيرًا إلى أنها أضعفت الوحدة الأوروبية في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
مكالمة مثيرة للجدل
جاءت هذه التصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث أوضح تساهكنا أن الغرب اتفق على إبقاء بوتين معزولًا دبلوماسيًا، لكنه أضاف أن المكالمة، التي استمرت ساعة ودعا خلالها شولتز بوتين إلى سحب القوات الروسية من أوكرانيا والدخول في مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، خرقت هذا الإجماع وأضرت بالجهود المبذولة لعزل موسكو.
انتقادات واسعة
واعتبر تساهكنا أن المكالمة، التي جاءت بعد حديث بوتين مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، شجعت روسيا على التصعيد بدلًا من التهدئة، حيث شنت موسكو هجمات مكثفة على أوكرانيا في الأيام التي تلتها.
وقال تساهكنا: “هذا التصرف أضعف وحدتنا ومواقفنا المشتركة ضد بوتين”، مشددًا على أن أي حوار مع روسيا يجب أن يظل مشروطًا بانسحابها من الأراضي الأوكرانية.
زيلينسكي يحذر من عواقب المكالمة
في السياق، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكالمة شولتز، معتبرًا أنها تخدم أهداف بوتين وتفتح الباب أمام مزيد من الاتصالات التي قد تضر بجهود عزل روسيا دوليًا، وقال زيلينسكي إن هذه الخطوة قد تكون بمثابة “صندوق باندورا” يعقد الموقف الغربي أكثر.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
Comments are closed.