بالتفصيل..اليوم انطلاق الدورة الـ 25 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية
بالتفصيل..اليوم انطلاق الدورة الـ 25 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تنطلق اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ 25 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، تحت شعار “المسرح مقاومة.. والفن حياة”.
ويشارك في هذه الدورة 125 عرضا من 32 دولة، منها: 12 عرضا في المسابقة الرسمية، و35 عرضا في الأقسام الموازية، بالإضافة إلى 16 عرضا في قسم مسرح العالم، وعرضين في تعبيرات مسرحية في المهجر، و10 عروض موجهة للطفل، و4 عروض في مسرح الإدماج، إلى جانب 11 عرضا في مسرح الحرية، الذي يخصص لنزلاء السجون.
وتضم المسابقة الرسمية مسرحيات عربية وأجنبية، هي: “رقصة سماء”، و”البخارة” من تونس، و”لعبة النهاية” من مصر، و”العاشق” من فلسطين، و”اثنين بالليل” من لبنان، و”بيت أبو عبد الله” من العراق، و”لافيكتوريا” من المغرب.
كما تشمل أيضا: “بين قلبين” من قطر، و”كيف نسامحنا” من الإمارات، و”يا طالعين الجبل” من الأردن، و”طبيب بعد الموت” من السينغال، و”منطقة حرة” من بنين.
وتنافس الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية على جوائز: التانيت الذهبي، والتانيت الفضي، والتانيت البرونزي، بالإضافة إلى جوائز: أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل نص، وأفضل سينوغرافيا.
ويترأس لجنة التحكيم هذا العام، محمد العوني من تونس، بعضوية كل من: حسن كاسي كوياتي من بوركينا فاسو، وخزعل الماجدي من العراق، ورائدة طه من فلسطين، وحلا عمران من سوريا، وياسين العوني من تونس.
وتحتفي الدورة الـ 25 بالمسرح السوري، الذي يعد جزءا أساسيا من رصيد المسرح العربي، إذ أسهم في إثراء الثقافة العربية من خلال العديد من النصوص، التي استطاعت أن تجد طريقها إلى خشبات المسارح العربية والعالمية.
ويتوج المهرجان في هذه الدورة عددا من الأسماء البارزة في المسرح، هم: دريد لحام من سوريا، ولمين النهدي، وعيسى حراث، وبشير القهواجي من تونس.
كما يكرم كلا من: ممدوح الأطرش من سوريا، وسامي الجمعان من السعودية، وآمال بكوش، ووجيهة الجندوبي، ومقداد الصالحي، ويحيى الفايدي، وفاطمة البحري، ومنير بن يوسف، وآمال الحمروني، وخميس بحري من تونس.
ويقدم المهرجان لمسة وفاء لمجموعة من الفنانين التونسيين الراحلين، مثل: عبد المجيد جمعة، ومراد كروت، والسعدي الزيداني، وعبد الحق خمير، وعبد العزيز بالقايد حسين، ومحجوبة بن سعد، ومحمد مورالي.
وضمن فعاليات المهرجان، تعقد ندوة دولية فكرية تحت عنوان “المسرح والإبادة والمقاومة: نحو أفق إنسي جديد”، والتي تهدف إلى مناقشة دور المسرح في مقاومة الحروب والظلم.
كما تنظم مائدة مستديرة بعنوان “مسرح الإدماج: التعبير والعلاج”، إلى جانب ورش عمل كثيرة، من بينها: ورشة “الممثل وقرينه” لفاضل الجعايبي، وورشة “كيف نكتب للحرب” لمحمد قاسمي، وورشة “فن الممثل” لتيم سابل، وورشة “الميم والبانتومايم” لخالد بوزيد، وورشة “الأداء كموضوع للمسرح” لإيغور فلاديميروفيتش ياتسكو، وورشة “الموسيقى والجسد” لكريم الثليبي.
وفي ركن “قراءات مسرحية”، سيتم تقديم قراءة لنصوص كاتب ياسين، ومحمد قاسمي. كما سيتم إطلاق كتابين، هما: “استقراءات ركحية” لأنور الشعافي، و”الأعمال الكاملة: نصا وإخراجا” لحمادي المزي، بالإضافة إلى إقامة معرض وثائقي للفنان الراحل علي بن عياد، بإشراف محمد المي.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
Comments are closed.